كشفت «برودواي إنترتينمنت» و«دبي أوبرا» عن طاقم التمثيل الرئيس للعرض الأول من مسرحية «ويكد»، الذي يُقام في دبي أوبرا بين 28 يناير و15 فبراير 2026، في أول عرض للمسرحية في دولة الإمارات، وتشهد المسرحية مشاركة مجموعة من أبرز الممثلين المرموقين من مسارح «ويست إند» وجميع أنحاء العالم في توليفة من المواهب التي تثري المسرحية الموسيقية الأشهر على الإطلاق.
وتأخذ المسرحية الحضور في رحلة طويلة للتعرف على العالم المسحور قبل الوصول الأيقوني لشخصية دوروثي في أوز، وتروي قصة شابتين هما جليندا الجميلة والطموحة، وإلفابا الذكية وغير المفهومة ببشرتها الخضراء، وتجمع بين الشابتين علاقة صداقة غير متوقعة، سرعان ما تتحول إلى منافسة مثيرة تحدد مصيرهما، لتصبح إحداهما جليندا الطيبة والأخرى ساحرة الغرب الشريرة.
وتلعب الموهبتان الاستثنائيتان دور البطولة بعد تدريبهما في مدرسة جيلدفورد للتمثيل المرموقة، ما يتيح للحضور فرصة التعرف على أعمال مسرح «ويست إيند» في قلب دبي، وتلعب ريبيكا لوينج دور إلفابا، الفتاة الخضراء التي تصبح ساحرة الغرب الشريرة، حيث تشتهر بحضورها المميز وقدرتها على الغناء بطبقاتٍ مرتفعة.
كما تتألق إيف شناو-ويلسون بشخصية جليندا، الساحرة الطيبة، لتتميز بغناء السوبرانو وسحرها الأخاذ وتشكل الخيار الأمثل للدور البارز.
كما يلعب مايكل ماذر، الحائز على جائزة «أوفي»، شخصية الأمير فييرو الذي يتأرجح فؤاده بين شابتين استثنائيتين.
ومن جهتها، تؤدي بينيلوبي وودمان دور مدام موريبل مستفيدةً من خبرتها الواسعة ومكانتها المرموقة كإحدى أبرز نجمات مسارح ويست إند وفرقة شكسبير الملكية، وشاركت وودمان في أعمال مسرحية شهيرة، أمّا غراهام ماكداف، فيظهر بشخصية ساحر أوز العجيب ليُضفي على مدينة الزمرد لمسته الخاصة وإحساسه الكوميدي المميز، ويتألق مايكل خولواديا في دور بوك، إحدى شخصيات مونشكين الصادقة والمحبوبة في عالم أوز، والتي تخوض رحلة عاطفية مؤثرة كغيرها من أبطال القصة.
ويكتمل العرض بحضور مادلين شارلوت هارغريف التي تلعب دور نيساروز، في حين يؤدي مايلز هارفي ويسترن شخصية الدكتور ديلاموند، كما تشارك في هذا النتاج الاستثنائي فرقة موهوبة تزخر بالفنانين المتميزين من أصحاب الخبرة الدولية والتواجد الدائم في عروض ويست إند المرموقة.
