أبرمت مؤسسة دبي للإعلام مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية المجتمع في دبي، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات نشر الوعي الاجتماعي، وإنتاج برامج إعلامية هادفة تبرز قصص العطاء والعمل التطوعي في الإمارات، وتأتي هذه الشراكة في إطار توجه الجانبين نحو ترسيخ قيم التضامن بين أفراد المجتمع، وتشجيعهم على الإسهام في المبادرات الإنسانية والتطوعية التي تعكس القيم الإماراتية الأصيلة وروح التلاحم الوطني.

وبموجب المذكرة، ستتولّى هيئة تنمية المجتمع في دبي رعاية ودعم البرامج المتخصّصة في المبادرات المجتمعية والعمل الخيري والإنساني والتطوعي، إلى جانب تعزيز الهوية الوطنية، وتوعية الجمهور بأبرز القضايا التي تلامس حياتهم اليومية، مثل التربية، والصحة النفسية، والتعليم، والأسرة، وغيرها. ويأتي ذلك في إطار دعم الطرفين لـ«عام المجتمع»، الهادف إلى تعزيز المشاركة الفاعلة عبر الخدمة العامة، والتطوّع، وتبادل المعرفة، بما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية، وترسيخ ثقافة العطاء والتكاتف، ودفع مسيرة التنمية الشاملة.

وأكّد المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في مؤسسة دبي للإعلام، سالم باليوحة، أن التعاون مع هيئة تنمية المجتمع يأتي في إطار دعم المؤسسة لـ«أجندة دبي الاجتماعية 33»، الهادفة إلى تطوير نموذج يُعزّز الحماية والرعاية الاجتماعية وتكافؤ الفرص لأطياف المجتمع كافة، ويُجسّد في الوقت نفسه التزام المؤسسة برسالتها الهادفة إلى توظيف الإعلام كقوة إيجابية تُسهم في خدمة المجتمع، ودعم المبادرات التي تُعزّز ثقافة التطوع وقيم العطاء والعمل الإنساني في الدولة، وقال: «تُمثّل مذكرة التفاهم مع هيئة تنمية المجتمع خطوة استراتيجية نحو توحيد الجهود الإعلامية والمجتمعية لإنتاج محتوى هادف يعكس القيم الإماراتية الأصيلة، ويُبرز النماذج الملهمة في العمل التطوعي والإنساني المحلي، ويتماشى ذلك مع توجهات مؤسسة دبي للإعلام بدعم أهداف (عام المجتمع)، انطلاقاً من إيمانها بأن دور الإعلام يتجاوز نقل الخبر إلى صناعة الأثر، من خلال تقديم برامج تُجسّد روح المسؤولية المجتمعية، وتدعم توجهات دبي ودولة الإمارات في بناء مجتمع متلاحم ومتماسك يضع الإنسان في صميم أولوياته».

وعبّر المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في هيئة تنمية المجتمع، سعيد الطاير، عن اعتزازه بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام الذي يعكس رؤيةً مشتركةً في توظيف الإعلام شريكاً رئيساً في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، وقال: «يُعدّ الإعلام شريكاً أساسياً في التوعية والبناء وتعزيز منظومة القيم الإنسانية والتطوعية التي تميّز مجتمع الإمارات، وهو ما يتجسّد في مجموعة البرامج التي تعرضها قنوات المؤسسة وتُمثّل نموذجاً عملياً للتكامل بين العمل الإعلامي والمجتمعي، من خلال تسليط الضوء على قصص واقعية مُلهِمة في مجال التطوع، بما يُسهم في ترسيخ ثقافة التطوع والعطاء في المجتمع المحلي، ونؤمن بأن مثل هذه المبادرات تدعم جهودنا المشتركة في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتلاحماً».

سعيد الطاير:

. يُعدّ الإعلام شريكاً أساسياً في التوعية والبناء وتعزيز منظومة القِيَم الإنسانية والتطوعية التي تميّز مجتمع الإمارات.

سالم باليوحة:

. تُمثّل مذكرة التفاهم خطوة استراتيجية نحو توحيد الجهود الإعلامية والمجتمعية لإنتاج محتوى هادف يعكس القِيَم الإماراتية الأصيلة.

شاركها.