صدقت رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تحقيق مستهدفاتها قبل موعدها المُزمَّن قبل انطلاقتها، فالشواهد التي نعيشها منذ إعلانها تؤكد قوة المنطلقات، ومرونة الآليات، وتكامل الجهات، وجدارة ونزاهة فريق العمل، وإيمانهم بما يعملون، واستشعارهم ما أُولوه من ثقة منحهم إياها صانع القرار.

ولا تسابق المملكة الزمن، كما يقول البعض في أدبياته، بل تستثمر دقائقه وثوانيه، بموضوعية، وأحياناً بمثالية لتحقيق بنى نموذجية أكثر أماناً وسعادة، والارتقاء بمجتمع حيوي، وتعزيز الاقتصاد المزدهر، في ظل رعاية ملك الوطن الطموح سلمان بن عبدالعزيز.

وفي كل مناسبة يحضرها مسؤولون من فريق الرؤية نسمع من الأنباء والأرقام ما يدفع المُنصف لتثمين الدور القيادي للأمير محمد بن سلمان، الذي وعد ووفّى، ونحن اليوم في منتصف الزمن المحدد لاكتمال الرؤية، والمؤشرات توضح أن الإنجازات تجاوزت 80%؜، ما يعني بلوغ الغايات بالوسائل المُثلى قبل الأوان.

وما كان ذلك ليتحقق لولا تضافر عناصر النجاح، بدءاً من قوة المملكة اقتصادياً وسياسياً، وثقة العالم وحرصه على الشراكة الإستراتيجية مع دولة تعمل وفق ثوابتها، وتعيد صياغة المتغيّرات لتغدو في محطات الرؤية ثوابت لمستقبل أكثر استدامة؛ بالإبداع والثقافة والابتكار، وتوطين الطاقات البشرية السعودية، كون الاستثمار في الإنسان وبالإنسان رهان مرحلتنا وكل المراحل، فهو رهان كاسب.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.