حصدت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) جائزتي «أفضل ممارسة دولية متميزة لعام 2025 – تصنيف 6 نجوم»، عن منصة التحول الرقمي، ومبادرة «الذكاء الاصطناعي لتحسين الأمن السيبراني»، ضمن النسخة الـ11 من المسابقة الدولية لأفضل الممارسات التي ينظمها مركز أبحاث التميز التنظيمي (COER)، بالتعاون مع شبكات التميز الدولية، بهدف تسليط الضوء على الممارسات التشغيلية والإدارية والعمليات والأنظمة والمبادرات الرائدة التي تجسد الابتكار، وتُسهم في تحقيق نتائج نوعية تنعكس إيجاباً على المؤسسات والقطاعات التي تعمل فيها.
وأعلنت «دبي للثقافة» أن هذا التكريم جاء تتويجاً لجهود فريق الهيئة في تطوير مجموعة من الحلول الرقمية المبتكرة، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ضمن مبادرة «الذكاء الاصطناعي لتحسين الأمن السيبراني» الهادفة إلى تعزيز قوة منظومة الأمن السيبراني في الهيئة، وضمان توفير بيئة رقمية أكثر أماناً، حيث أسهمت هذه الحلول في تحقيق صفر خروق أمنية، وتوفير أكثر من 14 ألفاً و688 ساعة عمل.
وتمكنت «دبي للثقافة» من الفوز بالجائزتين، بفضل اهتمامها بتبنّي الحلول المبتكرة واستثمار الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها الحيوية، ما يعكس التزامها بتحقيق مستهدفات استراتيجية دبي الرقمية التي تؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة التحوّل الرقمي التي تشهدها دبي.
من جهته، أكد المدير التنفيذي لقطاع التمكين المؤسسي الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في «دبي للثقافة»، منصور لوتاه، أهمية هذه الجوائز ودورها في إبراز جهود الهيئة في تطبيق معايير الحكومة الرقمية من حيث كفاءة البيانات والمعلومات، وأتمتة العمليات، وتبنّي الحلول المبتكرة، وتحقيق رؤى دبي وتطلعاتها المستقبلية الهادفة إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والتحول الرقمي.
وقال: «تُعدّ هذه الجوائز إضافة نوعية إلى سجل الهيئة الحافل بالإنجازات، إذ تعكس تفرّد بيئتها وقوة منصتها الرقمية، وتبرز حرص الهيئة على اعتماد ممارسات جديدة تُسهم في تعزيز ثقافة الابتكار في قطاع الثقافة والفنون، ما يُسهم في تحسين سمعتها المؤسسية، وتعزيز تنافسيتها وقدراتها على رفع مستوى الجودة في تقديم الخدمات».
نموذج عالمي
نجحت «دبي للثقافة» من خلال منصة التحول الرقمي التي أطلقتها عام 2022، في إطار مواكبتها لمسيرة التحول الرقمي التي تشهدها دبي، في تقديم نموذج عالمي في الابتكار والتميز التشغيلي، بفضل ما حققته المنصة من نتائج بارزة، أسهمت في دمج كل عمليات الهيئة الداخلية ضمن منظومة ذكية موحّدة تعتمد على أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وساعد ذلك في دعم الموظفين وتعزيز مستويات الرضا الوظيفي، وتوفير أكثر من 227 ألف ساعة عمل سنوياً، فضلاً عن رفع الكفاءة التشغيلية، وتقليص الزمن المستغرق للإجراءات، وتحسين الحوكمة ومتابعة الأداء. كما وفّرت المنصة بيئة رقمية مركزية قائمة على البيانات، بما يُعزّز روح الابتكار لدى موظفي الهيئة، ويدعم قدرتها على تطوير خدماتها، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
منصور لوتاه:
• الهيئة تتبنّى الحلول المبتكرة، لتحقيق رؤى دبي وتطلعاتها المستقبلية الهادفة إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والتحول الرقمي.