اختتم موسم التمور في أسواق الربوة بمدينة الرياض أعماله مسجّلًا مبيعات كبيرة وحضورًا لافتًا عكس مكانة المنتج الوطني وتنوعه.

وأكدت الشركة الوطنية للخدمات الزراعية أن موسم التمور 2025 في أسواق الربوة بمدينة الرياض شكّل محطة بارزة في دعم المزارعين المحليين، وتنشيط الحركة الاقتصادية للقطاع الزراعي، وتعزيز مكانة التمور السعودية في الأسواق المحلية والعالمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاعات غير النفطية ورفع مساهمتها في الناتج المحلي.

واختُتم الموسم بعد (45) يومًا من النشاط التجاري والتسويقي المكثف، الذي رسّخ موقع قطاع التمور السعودي محركًا اقتصاديًّا واعدًا، وأسهم في تحفيز الأسواق المحلية ورفع مستوى التفاعل مع المنتج الوطني.

وشهد الموسم مشاركة أكثر من (80) جناحًا تنوّعت بين منتجي التمور المحليين، والمصانع المتخصصة في المنتجات التحويلية، والأسر المنتجة، مع عرض أكثر من (30) صنفًا من أجود أنواع التمور السعودية، ومبيعات إجمالية بلغت أكثر من (2,600) طن من مختلف الأصناف، مما يعكس حجم الطلب المتنامي محليًا ودوليًا على التمور السعودية.

واستقطب الموسم ما يقارب (500) ألف زائر، مستفيدين من تجربة تسويقية وترفيهية متكاملة شملت مسرحًا قدّم أكثر من (300) فعالية ثقافية وترفيهية، إلى جانب منطقة مخصّصة للأطفال، إضافة إلى تنظيم سحوبات وجوائز قيمة.

ويأتي الموسم ضمن جهود دعم المزارعين والمنتجين المحليين، وتوسيع قنوات التسويق للمنتجات الزراعية الوطنية، إلى جانب إبراز جودة التمور السعودية وتنوّعها، بما يعزز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.

شاركها.