وجه مدعي عام نيويورك اتهامات إلى زعيم مجموعة برينس القابضة تشين تشي بتورطه في عملية احتيال ضخمة على خلفية عملات مشفرة تقدر قيمتها بـ15 مليار دولار. يُزعم أن تشين استهدف ضحاياه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلهم في مخطط معقد.
معسكرات عمل قسرية في كمبوديا
وإضافة إلى تهمة الاحتيال تورط تشي في جريمة أخرى، إذ كشفت التحقيقات أن زعيم مجموعة برينس القابضة أدار معسكرات عمل في كمبوديا، حيث اضطر العمال إلى العمل في ظروف قاسية شملت التعذيب والضرب بهدف زيادة الإنتاجية والالتزام بتعليمات التكتل. وأثارت هذه الممارسات صدمة واسعة أدت إلى تحرك السلطات لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وتسلط الاتهامات الجديدة الضوء على المخاطر الحقيقية التي يواجهها المستثمرون في سوق العملات الرقمية، والتي كثيرًا ما تفتقر إلى الرقابة والتنظيم، ما يجعلها أرضًا خصبة لعمليات الاحتيال والتلاعب. كما تفتح الباب أمام ظاهرة استغلال البشر، مما أثار جدلاً واسعاً حول الأمان القانوني والتنظيمي في قطاع العملات المشفرة والعمالة الدولية.
أخبار ذات صلة