الخط العلوي
قال الجيش الإسرائيلي إنه احتجز الرهائن السبعة الذين أطلقتهم حماس، وهم المجموعة الأولى من الرهائن العشرين الأحياء الذين من المقرر إطلاق سراحهم يوم الاثنين مقابل الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس دونالد ترامب والذي وصل إلى تل أبيب بعد وقت قصير من إطلاق سراحهم.
حقائق أساسية
وفي بيان صدر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الجيش الإسرائيلي: “ترافق قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك حاليا سبعة رهائن عائدين لدى عودتهم إلى إسرائيل، حيث سيخضعون لتقييم طبي أولي”.
وبعد فترة قصيرة قال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن عبروا الحدود إلى إسرائيل وكانوا “في طريقهم إلى نقطة الاستقبال الأولية في جنوب إسرائيل، حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم”.
في وقت سابق من يوم الاثنين، سلمت حماس الرهائن السبعة إلى الصليب الأحمر، الذي يسهل إطلاق سراح الرهائن ونقل الأسرى، وقال الجيش الإسرائيلي إنه “مستعد لاستقبال رهائن إضافيين من المتوقع أن يتم نقلهم إلى الصليب الأحمر في وقت لاحق”.
وتم التعرف على الرهائن السبعة المفرج عنهم من قبل الحكومة الإسرائيلية وهم “ألون أوهيل، ماتان أنغريست، غالي بيرمان، زيف بيرمان، غي جلبوع دلال، إيتان مور وعمري ميران”، ولكن لم تتم مشاركة أي تفاصيل حول حالتهم.
وذكرت صحيفة هآرتس أن أربعة على الأقل من الرهائن السبعة المفرج عنهم تحدثوا مع عائلاتهم عبر مكالمة فيديو قبل وقت قصير من إطلاق سراحهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد غرد في وقت سابق أن الصليب الأحمر كان في طريقه إلى “نقطة التقاء في شمال غزة حيث سيتم نقل العديد من الرهائن إلى عهدته”.
ماذا قال الصليب الأحمر؟
وفي بيان سابق، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تشارك في “عملية متعددة المراحل لتسهيل إطلاق سراح ونقل الرهائن والمعتقلين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس”. وستقوم فرق اللجنة الدولية بأخذ الرهائن من عهدة حماس وتسليمهم إلى السلطات الإسرائيلية. وستنفذ المجموعة الإنسانية عملية منفصلة، حيث ستقوم باحتجاز المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل ونقلهم إلى غزة والضفة الغربية.
ماذا نعرف عن وصول ترامب إلى إسرائيل؟
وصل الرئيس ترامب إلى تل أبيب يوم الاثنين بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي أن الرهائن عبروا الحدود الإسرائيلية. وقبل الهبوط مباشرة، حلقت طائرة الرئاسة فوق ميدان الرهائن في تل أبيب، الذي كان مسرحا لاحتجاجات ومظاهرات أفراد عائلات الرهائن. وبعد وصوله، كان في استقبال ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ على المدرج. وأعلن مكتب هرتزوغ أن ترامب سيحصل على أعلى وسام مدني في إسرائيل، وسام الشرف الرئاسي الإسرائيلي، لجهوده في إعادة الرهائن إلى الوطن. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس بأسرة الرهائن ثم يلقي خطابا أمام الكنيست، البرلمان الإسرائيلي. قبل مغادرته في رحلته إلى الشرق الأوسط، أعلن ترامب أن “الحرب انتهت”، على الرغم من إصرار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك نتنياهو، على أن هذه ليست سوى المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
هذه قصة متطورة.