منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل في الأدب هذا العام للكاتب الهنغاري لاسيكلو كراسناهوركاي، تقديراً لـ«أعماله الأدبية البصرية والمثيرة التي تعيد التأكيد على قوة الفن وسط الرعب الأبدي»، حسبما أعلن الأمين الدائم للأكاديمية ماتس مالم.
صوت يواجه النهاية
يُلقب كراسناهوركاي بـ«سيد نهاية العالم» من قبل النقاد مثل سوزان سونتاج، لما يتسم به أسلوبه الأدبي من رؤية فريدة وصراعات وجودية عميقة، تجسد أجواء مظلمة تحمل في طياتها بصيص أمل وأهمية الفن.
احتفاء برؤية متفردة
في مؤتمر صحفي في ستوكهولم، أكدت الأكاديمية أن أعمال كراسناهوركاي تميزت بمزج بين الأسطورة والواقع، مما يجعلها مرآة لما يعيشه الإنسان في عصرنا الحالي من أزمات وقلق.
تأثير وأصداء متجددة
كان للكاتب الفذ أثر واسع في الأدب العالمي، إذ يجد القارئ نفسه غارقًا في عوالم تتحدى المألوف، وتدفعه للتفكير في مصير الإنسان، وهذا ما يجعل فوزه بالجائزة حدثًا أدبيًا بارزًا لعام 2025.
الفن يتحدى المآسي
تكشف جائزة نوبل لعام 2025 كيف يمكن للأدب أن يكون درعاً في وجه المخاوف الكبرى، ورسالة أمل وقوة وسط العواصف، مؤكدًا أن الكلمة قادرة على التغيير.
أخبار ذات صلة