شدد بابا الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، اليوم (الأحد)، على ضرورة إنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بعملية السلام، وقال: «الحاجة مُلحة لإنهاء الصراع وإقامة سلام عادل ودائم».
تطلعات لنتائج إيجابية
كما أعرب بابا الفاتيكان، خلال كلمة له في ساحة القديس بطرس، عن أمله في أن تحقق الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة «النتائج المرغوبة قريباً»، مشيداً بالتقدم الكبير في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.
ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد الجهود الدولية، بما في ذلك خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المكونة من 20 نقطة، وسط استمرار الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقف النار وإطلاق الرهائن
وخلال خطابه قال البابا ليو: «في الساعات الأخيرة، ووسط الوضع الدراماتيكي في الشرق الأوسط، تم اتخاذ خطوات كبيرة إلى الأمام في مفاوضات السلام، التي آمل أن تحقق قريباً النتائج المرغوبة».
كما جدد دعوته إلى وقف إطلاق نار دائم في الصراع المستمر منذ نحو عامين، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وأشار إلى أن «المعاناة في غزة تتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي».
إشادة بخطة ترمب
وكان البابا ليو، أشاد الأسبوع الماضي بخطة ترمب لوقف الحرب في غزة، المكونة من 20 نقطة، معرباً عن أمله أن تقبلها حماس، وقال في بيان رسمي نشرته صحيفة «لوسيرفاتوري رومانو» الفاتيكانية: «إن هذه الخطة تمثل فرصة حقيقية لإنهاء المعاناة وإعادة بناء الأمل في غزة».
وتشمل خطة ترمب إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين (48 رهينة، 20 منهم أحياء) خلال 72 ساعة مقابل إطلاق 250 فلسطينياً محكوماً بالمؤبد و1700 معتقل، مع وقف إطلاق نار مؤقت، وتسليم غزة لسلطة فلسطينية تقنية، وإعادة إعمار القطاع تحت إشراف دولي برئاسة ترمب.
أخبار ذات صلة