– هل تتفقون معى أن هناك تراجعاً واضحاً في مستوى الأندية السعودية على الصعيد القاري وكذلك المحلي، باستثناء نادي النصر الذي يعيش أجمل أيامه في هذا الموسم، وهو المرشح الأبرز لحصد والظفر بألقاب هذا الموسم .
– هناك فارق شاسع بين الأندية السعودية في الدعم والاستقطابات والتعاقدات مع المدربين واللاعبين، ولم تكن هناك فروقات واضحة بين الأندية السعودية والأندية التي لعبت معها في بداية مشوارها بالبطولة الآسيوية، ولا نعرف ما هو تفسير ذلك ، المفترض أن يكون هناك فارق في المستوى والنتيجة لصالح الأندية السعودية .
– النصر الذي ظهر مع المدرب البرتغالي (جيسوس) وكأنه وجد ضالته معه، يحتاج فقط التركيز، وهو الفريق الأفضل في الموسم الحالي بناءً على المستويات التي قدمها.
– هل هذا هو الهلال الذي نعرفه جيداً الذي كان من الصعب أن يخسر ومن الصعب دخول مرماه أهداف، دفاع مفتوح، وافتقد هويته المعروفة في الاستحواذ والسيطرة، وتراجع مستوى لاعبيه المحترفين بشكل واضح، كيف يعود الهلال إلى سابق عهده، بالتأكيد يحتاج للكثير والكثير فنياً وبدنياً .
– الأهلي بطل الآسيوية تراجع كثيراً، وتراجعت الروح التي كان عليها بعد نهاية بطولة السوبر السعودية، وكأنه اكتفى بما حصل عليه من بطولات، وظهر بمستوى ضعيف جداً أمام بيراميدز المصري ، ليس هذا هو الأهلي الذي يسيطر على الملعب بالطول والعرض ويقدم كل جماليات فنون كرة القدم، افتقدنا ذلك الأهلي الجميل .
– الاتحاد الذي غاب بشكل واضح هذا الموسم ، وتراجع بشكل كبير رغم ما يمتلكه من نجوم، ظهر ضعيفاً جداً في بداية مشواره ، ودائما أخاف من البدايات التي تعطي انطباعاً غير جيد للفريق، ماذا يحتاج العميد ليعود إلى مستواه ويحافظ على لقبه، هذا يعود للإدارة الحالية وإيجاد المدرب الذي يعرف كيف يوظّف الإمكانيات الكبيرة للفريق .
– أتمنى أن لا يطول هذا التراجع وتعود الأندية السعودية إلى سابق عهدها، هناك دعم غير مسبوق واستقطابات كانت محل أنظار العالم، والمفترض الاستفادة من هذا الدعم وأن تكون الأندية السعودية في أوج مستواها وعطائها، وأن لا تخسر أو تتعادل في البطولات القارية نظراً للفوارق والإمكانات التي تعود لصالحها.
أخبار ذات صلة