أعلنت شركة صحة، التابعة لمجموعة “بيورهيلث” – أكبر مجموعة رعاية صحية في الشرق الأوسط – عن قصة نجاح متميزة من مركز الكورنيش للإخصاب، التابع لشبكة مراكز التلقيح الاصطناعي المتنامية لدى “صحة”، تؤكد على تميز المركز سريريًا وتركيزه المحوري على رعاية المرضى. 

أسمهان، البالغة من العمر 41 عامًا، عانت من العقم الثانوي لمدة سبع سنوات، وخضعت خلال العامين الماضيين لأربع محاولات تلقيح اصطناعي غير ناجحة في مراكز أخرى. إلا أنها تمكنت أخيرًا من تحقيق حلم الأمومة، ووضعت مولودها بصحة جيدة، بعد علاج فردي متخصص في مركز الكورنيش للإخصاب.  

وتلقت أسمهان خطة علاج مخصصة تحت إشراف أخصائي طب الإنجاب والإخصاب المخبري في مركز الكورنيش للإخصاب، الدكتور سبتي حسن، للتعامل مع انخفاض مخزون المبايض، ومقدمات السكري، ومرض بطانة الرحم المهاجرة. كما زادت التحديات تعقيدًا بسبب معاناة زوجها من مشاكل في الخصوبة الذكورية. 

وقال الدكتور حسن: “كنا مصممين على استكشاف كل السبل الممكنة لتحقيق النجاح في التلقيح الاصطناعي. من خلال المتابعة الدقيقة، والتصوير المتقدم، واستخدام جهاز ’إمبريو سكوب ‘المتطور، استطعنا إنضاج البويضات غير الناضجة سابقًا، وتحقيق التخصيب في الوقت الأمثل. الجنين الذي نتج عنه الحمل جاء من بويضة كانت تُعد غير صالحة سابقًا”.  

وأضاف: “خضعت أسمهان لمتابعة دقيقة خلال فترة الحمل، شملت فحوصات دورية ومراقبة هرمونية دقيقة. وتم رصد نبض الجنين في فبراير 2024، لتضع طفلها بصحة جيدة في سبتمبر 2024، في الأسبوع الـ 36 من الحمل”، مشيراً إلى أن الحالة كانت معقدة وعاطفية للغاية، لكن بفضل التعاون متعدد التخصصات، واستخدام أحدث التقنيات، تمكنا من تحقيق حلم هذه الأسرة. 

 

 

شاركها.