كشفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم (الأربعاء) اعتماد المفوضية مقترحا لتعليق جزئي للتفضيلات الجمركية مع إسرائيل، موضحة أن الهدف ليس معاقبة إسرائيل بل تحسين الوضع الإنساني في غزة.

وقالت كالاس:«جميع الدول الأعضاء متفقة على أن الوضع في غزة حرج، ويجب ألا نغفل التطورات الخطيرة بالضفة الغربية التي تقوض حل الدولتين».

جهل دولي

وتزامن الموقف الأوروبي مع انتقاد منظمة العفو الدولية (أمنستي) للمجتمع الدولي الذي قالت إنه تذرع بالجهل مع تراكم الأدلة على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة.

وأشارت إلى أنه من غير المعقول أن تواصل الدول التي تملك نفوذا على إسرائيل تزويدها بـ«الأسلحة والدعم الدبلوماسي لتدمير حياة الفلسطينيين»، معربة عن أسفها لاستمرار الشركات والمستثمرين في جني الأرباح من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.

البابا يندد

في الوقت ذاته، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن سكان غزة يعيشون خوفا متزايدا مع تصاعد القصف الإسرائيلي على المدينة وشمالها، محذرة من تفاقم المعاناة الإنسانية في القطاع.

من جهة أخرى، ندد البابا ليو الرابع عشر، اليوم، بالظروف «غير المقبولة» التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، معرباً عن تضامنه مع المدنيين ومناشدته لوقف الحرب الإسرائيلية.

وقال البابا، خلال مقابلته العامة الأسبوعية في الفاتيكان: «أعبر عن قربي الشديد من الشعب الفلسطيني في غزة، الذي لا يزال يعيش في الخوف ويكافح للبقاء في ظروف غير مقبولة، ويُجبَر بالقوة على النزوح مرة أخرى عن أرضه»، داعياً لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى في غزة، والتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع عبر التفاوض.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.