قالت الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية إن حكة الظهر لها أسباب عدة، منها ما هو بسيط، ومنها ما هو خطر.

وأوضحت الجمعية أن حكة الظهر ترجع غالباً إلى جفاف الجلد، لاسيما لدى كبار السن (الحكة الشيخوخية). ويرجع ذلك إلى انخفاض إنتاج الغدد العرقية والدهنية مع التقدم في السن، وعادةً ما لا يظهر طفح جلدي في هذه الحالة.

وقد ترجع حكة الظهر أيضاً إلى الحساسية أو عدم التحمل. وتشمل المُسببات المحتملة للحساسية أو عدم تحمل مكونات منتجات العناية بالبشرة ومواد في المنظفات أو الأدوية، وكثيراً ما يظهر طفح جلدي أيضاً في هذه الحالة.

وقد تشير حكة الظهر أيضاً إلى الصدفية. ومن الأعراض الشائعة حينئذ ظهور بقع حمراء متشققة من الجلد مع قشور بيضاء إلى فضية. وإذا كانت الصدفية شديدة، فقد تحدث حكة أيضاً.

وقد تشير الحكة أو الوخز في الظهر إلى المراحل المبكرة من الهربس النطاقي، ويمكن الاستدلال عليه من خلال إحساس بوخز في الجلد. وبعد يومين إلى ثلاثة أيام يشعر الشخص المصاب بحرقة وأحياناً بألم شديد. إضافة إلى ذلك، تحدث تغيرات جلدية مع ظهور مجموعات من العقد، التي تتطور بسرعة إلى بثور بحجم رأس الدبوس أو حبة البازلاء.

وإذا كانت الحكة تقتصر على الظهر، فقد تكون حالة عصبية تُسمى «ألم الوخز بالكتف» هي السبب، وهو اضطراب مزمن أو تهيج في العصب الشوكي (اعتلال عصبي). ولم يُحدد السبب بشكل قاطع بعد، وعادةً ما تحدث الحكة فوق لوحي الكتف أو بينهما. وتشمل الأعراض الأخرى المحتملة لحكة الظهر ألماً متكرراً أو وخزاً أو فرط حساسية للمس.

شاركها.