أدانت مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المعنية بإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، ساسكيا كلويوت، مقتل خمسة من الصحفيين الفلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفتهم قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة الأحد الماضي.

وأشارت كلويوت في بيان إلى أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة وتستهدف القلة الباقية من الصحفيين المحليين الذين يمثلون “أعين العالم على ما يجري من إبادة جماعية”.

واعتبرت المقررة أن هذا الهجوم “اغتيال متعمد” يشكّل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، ومشددة على أن قتل واعتقال ومضايقة الصحفيين في غزة يمثّل سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة ومنع توثيق الجرائم الدولية وإفلات مرتكبيها من المساءلة.

وأكّدت أن الصحفيين يتمتعون بحماية القانون الإنساني الدولي باعتبارهم مدنيين، داعية إلى ضمان سلامتهم خاصة في مناطق النزاع المسلح.

كما لفتت إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة مع تفاقم المجاعة، حيث استشهد نحو 1400 شخص أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من نقاط التوزيع، في حين استشهد آخرون جراء عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات، مطالبة جميع الدول باتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية ودبلوماسية لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها الدولية، والسماح الفوري بدخول الصحفيين المحليين والأجانب إلى غزة، وتسهيل عملهم في ظروف آمنة، إضافة إلى فتح جميع المعابر البرية أمام المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الأمم المتحدة ووكالة “الأونروا” لوقف الانزلاق نحو مزيد من المجاعة والوفيات.

شاركها.