|

نظرت محكمة في بنغلاديش -اليوم الاثنين- في قضايا رفعتها منظمة مكافحة الفساد على رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد وعائلتها، بمن فيهم ابنتها التي شغلت منصبا رفيعا في الأمم المتحدة.

وتلا 3 مسؤولين من هيئة مكافحة الفساد شهادات في 3 قضايا منفصلة عن مزاعم الاستيلاء على أراضٍ مربحة في إحدى ضواحي العاصمة دكا.

وفرّت حسينة (77 عاما) من بنغلاديش على متن مروحية في 5 أغسطس/آب 2024، بعد أسابيع من الاحتجاجات التي قادها الطلاب ضد حكمها الاستبدادي.

وتحدت حسينة أوامر العودة من الهند، بما فيها حضورُ محاكمتها المنفصلة والجارية بتهم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، على خلفية حملة القمع الدموية للانتفاضة.

ورد اسم حسينة في 6 قضايا فساد، إلى جانب ابنها سجيب واجد جوي المقيم في الولايات المتحدة، وابنتها سايما واجد، التي كانت تشغل منصب رئيسة منظمة الصحة العالمية لجنوب شرقي آسيا في نيودلهي.

وقال محامي هيئة مكافحة الفساد خان محمد معين الحسين لوكالة الصحافة الفرنسية “في حال إدانتهم، قد يواجه الشيخة حسينة وابنها سجيب واجد جوي وسايما واجد أحكاما بالسجن تصل إلى 14 عاما”.

وسايما واجد في إجازة من منظمة الصحة العالمية، وتولى مسؤول جديد منصب “المسؤول القائم بالأعمال”.

وفي المجمل، رُفعت 6 قضايا فساد مزعومة مرتبطة بحسينة.

ومن المتهمين في قضايا أخرى -من المقرر الاستماع إلى بعضها في وقت لاحق من أغسطس/آب- شقيقة حسينة، الشيخة ريحانة، وأولادها، بمن فيهم النائبة البريطانية توليب صديق.

واستقالت توليب صديق من منصبها كوزيرة لمكافحة الفساد في الحكومة البريطانية في يناير/كانون الثاني، نافيةً ارتكاب أي مخالفات بعد أن ورد اسمها في تحقيقات متعددة في بنغلاديش. ونفى محامو صديق الاتهامات الموجهة إليها.

شاركها.