بعد يومين حافلين بالنقاشات الثرية وعرض النماذج المُلهِمة، اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أول من أمس، فعاليات النسخة الرابعة من ملتقى شباب المعرفة، الذي نظَّمته بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الشباب والرياضة من خلال مكتب شباب المعرفة، في مسرح جامعة القاهرة بمشاركة نخبة من الخبراء والروّاد في المجال.

وتضمنت فعاليات اليوم الثاني جلسات عدة وحوارات معمّقة، تناولت مجموعة من أبرز الموضوعات، كما تخلل الفعاليات استعراض لنماذج شبابية مُلهِمة عدة، واختتمت بحوار مفتوح ناقش الشباب خلاله تطلعاتهم نحو المستقبل.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب: «يُمثّل ملتقى شباب المعرفة منصة محورية لتمكين الشباب وإرساء ثقافة ريادة الأعمال والاستثمار في المنطقة، ونؤمن في المؤسسة بأهمية هذه الحوارات البناءة في تطوير مشهد الأعمال إقليمياً وتشجيع المشروعات الريادية المبتكرة، وهو ما يأتي ترجمةً للجهود المشتركة التي تقودها الإمارات ومصر في سبيل دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وترسيخ دور الشباب في المجتمع، ونتطلَّع إلى تنظيم مثل هذه الفعاليات التي من شأنها تحفيز التعاون والحوار الهادف، وتحقيق أهداف المؤسسة في تعزيز ريادة الأعمال والابتكار»، وأُقيمت الجلسة الأولى تحت عنوان «ريادة الأعمال من البدايات إلى التحديات والتحولات»، وحملت الجلسة الثانية عنوان «الاستثمار ورأس المال المخاطر»، والجلسة الثالثة عنوان «الخدمات غير المالية ودورها في دعم رواد الأعمال».

كما استعرضت فعاليات اليوم الثاني من الملتقى نماذج شبابية مُلهِمة من مصر والإمارات وسلطنة عُمان والمغرب، ومن بينها قصص نجاح: أكرم مروان، مؤسس منصة (iCareer)، ونادية جمال الدين مُؤسِسة منصة «راحة بالي»، وعبدالحميد شرارة مُؤسِس (RiseUp)، كما تحدث أنيس النهاري من سلطنة عُمان عن تجربته في دعم المبادرات الشبابية.

واختتمت فعاليات اليوم الثاني من منتدى شباب المعرفة بحوار شبابي مفتوح حول تطلعات الشباب للمستقبل، بمشاركة رئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور هاني تركي، تلته جلسة تصوير جماعي، وإعلان ختام فعاليات الملتقى.


إقبال لافت

شهد ملتقى شباب المعرفة، بنسخته الرابعة، إقبالاً لافتاً لنخبة من المسؤولين والشباب وقادة الفكر، وتبادلاً للأفكار والرؤى والاستراتيجيات حول اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية، وتناول التحديات التي يواجهها الشباب في ريادة الأعمال والآليات المقترحة لتعزيز الاقتصاد المعرفي.

جمال بن حويرب:

. الملتقى يُمثّل منصة محورية لتمكين الشباب وإرساء ثقافة ريادة الأعمال والاستثمار في المنطقة.

. فعاليات الملتقى اختُتمت بحوار مفتوح ناقش الشباب خلاله تطلعاتهم نحو المستقبل.

شاركها.