|

أسفر هجوم دموي مسلّح في ولاية زامفارا (شمال غرب نيجيريا) يوم الجمعة الماضي عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وخطف حوالي 100 آخرين، وفقا لمصادر وشهادات محلية.

وتعد هذه الهجمات أمرا شائعا في المنطقة، حيث يشن المسلّحون غارات بين الفينة والأخرى على المزارعين، وكذا القرى التي توجد فيها مدارس ومنشآت مدنية.

وقد نفّذ المسلّحون في هذه الولاية هجمات متنوعة منها خطف الطلاب، ومهاجمة المزارعين، مما يجعل التنقل الآمن غير ممكن في كثير من الحالات.

وعام 2021، اختطف مسلّحون مجهولون أكثر من 300 فتاة من مدرسة في ولاية زامفارا، قبل إطلاق سراحهن مقابل فدية دفعتها السلطات المحلية في المدينة.

وتشهد مناطق وسط نيجيريا أيضًا هجمات مماثلة بشكل متكرر، وتزايدت وتيرتها الفترات الأخيرة، حيث تراجع الأمن بسبب نشاط الجماعات “الإرهابية”.

ورغم تنفيذ الجيش والقوات الأمنية في نيجيريا عمليات عسكرية مضادة بانتظام، فإنها لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في احتواء موجات العنف المتزايد في المنطقة.

شاركها.