أظهرت نتائج مسح بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس للربع الثاني من عام 2025 تدهوراً واضحاً في أوضاع شركات الطاقة العاملة في تكساس، وجنوب نيو مكسيكو، وشمال لويزيانا، وسط انخفاض أسعار النفط وتزايد الضغوط على المنتجين المحليين، حسب تقرير الفاينانشيال تايمز.
وانخفض مؤشر النشاط التجاري- وهو مقياس عام لظروف الأعمال- من 3.8 في الربع الأول إلى –8.1 في الربع الثاني، في إشارة إلى انكماش واضح في النشاط الاقتصادي لقطاع الطاقة في أمريكا. كما سجّلت مؤشرات الإنتاج تراجعاً ملحوظاً، إذ انخفض مؤشر إنتاج النفط من 5.6 إلى –8.9، ومؤشر إنتاج الغاز الطبيعي من 4.8 إلى –4.5.
وسجّل المسح ارتفاعاً في مستوى عدم اليقين بين المسؤولين التنفيذيين في شركات الطاقة، إذ ارتفع المؤشر من 43.1 إلى 47.1، ما يعكس تزايد القلق بشأن السياسات الحكومية والظروف السوقية المستقبلية. أما على صعيد الاستثمار، فأشارت النتائج إلى أن ما يقارب 47% من المشاركين يخططون لحفر عدد أقل من الآبار في عام 2025 مقارنة بما كانوا ينوون في بداية العام، من بين هؤلاء، 26% يخططون لتخفيض كبير في عدد الحفارات، بينما 21% ينوون تخفيضاً طفيفاً فقط.
وبشأن تأثير الأسعار، أظهر المسح أن بقاء سعر النفط عند 60 دولاراً للبرميل خلال الأشهر الـ12 القادمة سيدفع 61% من الشركات إلى خفض إنتاجها بشكل طفيف، بينما قال 24% إن الإنتاج سيبقى عند مستوياته الحالية. أما إذا انخفض السعر إلى 50 دولاراً للبرميل واستقر لعام كامل، فإن 46% من التنفيذيين يتوقعون انخفاضاً كبيراً في الإنتاج، مقابل 42% يتوقعون تراجعاً طفيفاً.
أخبار ذات صلة