قال والدا الطفل الشهيد محمد أبو خضير، الذي قتل حرقا في القدس على يد مستوطنين إسرائيليين عام 2014، إن جريمة إحراق ابنهما تتكرر كل يوم بحق عشرات الأطفال في غزة في ظل استمرار حرب الإبادة على القطاع.

وفي حديثه للجزيرة نت، أضاف حسين أبو خضير، والد الطفل محمد، أن ما يتعرض له الأطفال في غزة حاليا “أشد قسوة” مما حدث مع نجله رغم قساوته، مشيرا إلى أن الانتهاكات ضد القاصرين الفلسطينيين باتت تتواصل بشكل أوسع.

من جهتها، قالت سهى أبو خضير والدة الطفل محمد إن قلبها لا يزال يحترق منذ 11 عاما، لكنها تشعر بمعاناة أكبر لدى متابعتها أوضاع أمهات غزة اللواتي يفقدن جميع أبنائهن يوميا نتيجة القصف المتواصل على القطاع.

وفي فجر الثاني من يوليو/تموز 2014 اختطف مستوطنون الطفل المقدسي محمد أبو خضير من بلدة شعفاط ب وكبلوه وسكبوا فوقه البنزين وأحرقوه، في حادثة هزت المجتمع المقدسي والفلسطيني.

شاركها.