رصدت مجلة «كتاب» في عددها الجديد تمثّلات ظاهرة العنف في رواية أميركا اللاتينية، منذ سجلات المواجهة بين الشعوب الأصلية والغزاة الأوروبيين، مروراً بالقرون التالية. ويُعدّ الروائي المكسيكي خورخي بولبي، الذي تصدّرت صورته غلاف العدد، أحد أهم الكُتّاب تأثيراً في الأدب المعاصر الناطق بالإسبانية.
وتضمن العدد 81 من المجلة – التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب – موضوعات في التأليف والنشر والقراءة، من بينها حوارات مع المترجم الأميركي للأدب العربي وليام ماينارد هاتشينز، والمفكر المغربي سعيد ناشيد، والرّحّالة والكاتب الإسباني جوردي إستيف.
وكتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير مجلة «كتاب»، أحمد بن ركاض العامري، افتتاحية بعنوان «رسالة الشارقة في العاصمة البرازيلية»، جاء فيها: «الكتاب يجمع الشعوب من مختلف الدول والقوميات والثقافات، هذه رسالة الشارقة، العاصمة العالمية للكتاب، للعام 2019، إلى نظيرتها البرازيلية مدينة ريو دي جانيرو التي توّجتها منظمة اليونسكو عاصمةً عالميةً للكتاب لعام 2025».
وقال: «كانت الدورة الـ22 من بينالي ريو الدولي للكتاب، المعرض الأكبر للكتاب في أميركا اللاتينية، فضاء لملتقى العاصمتين الثقافيتين، عبر برنامج نظّمته هيئة الشارقة للكتاب، لتعريف جمهور المعرض والمشاركين فيه من مختلف دول العالم، بمشروع الشارقة الثقافي الحضاري والنهضوي».
وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير تحرير «كتاب»، علي العامري مقالاً بعنوان «قوة الثقافة وثقافة القوة»، تناول فيه مظاهر الظلم ومقاومته.