شهدت العاصمة الأردنية (عمّان) فجر الأربعاء حادثة سرقة وصفت بأنها «الأكبر من نوعها»، حيث استهدف مجهولون إحدى الشركات الكبرى التابعة لرجل أعمال أردني بارز.

وتمكّن الجناة من سرقة مجوهرات ثمينة تشمل قطعاً نادرة من الماس والذهب، إضافة إلى مبلغ نقدي يُقدّر بمليوني دينار أردني (حوالى 2.8 مليون دولار أمريكي)، في عملية أثارت صدمة في الأوساط الاقتصادية والشعبية.

وفقاً لمصادر أمنية، تم اختراق خزينة الشركة الرئيسية في مقرها بمنطقة وسط عمّان باستخدام تقنيات متطورة تشير إلى تخطيط محكم وتنفيذ محترف، وباشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها فور تلقي البلاغ، حيث شوهدت فرق متخصصة من الأمن العام تجمع الأدلة من موقع الحادث.

ولم تكشف السلطات الأردنية بعد عن هوية الجناة أو دوافعهم، لكن مصادر مطلعة أشارت إلى أن العملية قد تكون استهدفت قطعاً معينة من المجوهرات ذات قيمة استثنائية.

وتُعدّ عمّان مركزاً إقليمياً لتجارة المجوهرات الفاخرة، حيث تضم العديد من الشركات والمتاجر التي تتخصص في الماس والذهب، ومع ذلك، فإن حوادث السرقة الكبرى نادرة نسبياً في البلاد بفضل الاستقرار الأمني.

وفي 2019، سجّل الأردن سرقة مجوهرات بقيمة 1.5 مليون دينار من متجر في منطقة الدوار السابع، تم حلها لاحقاً بتوقيف عصابة منظمة.

وتأتي الواقعة في ظل تحديات اقتصادية يواجهها الأردن، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المعيشة والبطالة، ما قد يُسهم في زيادة الجرائم المالية، وتشير تقارير إلى أن الشركة المستهدفة تابعة لرجل أعمال معروف في قطاعات الاستثمار والمجوهرات، مع تكهنات حول صلة محتملة بمجموعة تجارية كبرى، لكن لم يصدر تأكيد رسمي من الشركة حتى الآن.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.