نظمت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات لقاء المكتبات الأكاديمية، بمشاركة واسعة من 25 جهة تمثّل مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية والمكتبات المتخصصة في الدولة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين العاملين في قطاع المعلومات والمكتبات الأكاديمية.

وشهد اللقاء حضور عدد كبير من المتخصصين والعاملين في قطاع المكتبات ومراكز المعلومات، حيث شكّل منصة مهمة لمناقشة التحديات المشتركة، وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات في تطوير خدمات المعلومات الأكاديمية.

وتخلل اللقاء عقد جلستين رئيستين، من بينهما جلسة لجنة المكتبات الأكاديمية والمراكز البحثية التي جمعت رئيس اللجنة الرئيس الأكاديمي المساعد لشؤون المكتبات في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور عبدالله خليفة الحفيتي، بعدد من مديري المكتبات، وذلك لمناقشة المحاور الرئيسة لعمل اللجنة، وسبل تطوير أدائها.

وعقدت الجمعية اجتماع لجنة المكتبات الأكاديمية، وهي اللجنة التي تم إطلاقها خلال ملتقى المكتبات الإماراتية الأول، وذلك لمتابعة أعمالها وبحث مستجدات القطاع، إضافة إلى مناقشة أولويات المرحلة المقبلة، بما يسهم في تطوير أداء المكتبات الأكاديمية، وتعزيز دورها في دعم المكتبات والبحث العلمي.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فهد المعمري: «نسعى من خلال هذه اللقاءات النوعية إلى تعزيز دور المكتبات الأكاديمية كمراكز للتفكير والإنتاج المعرفي، وتمكينها من مواكبة التطورات المتسارعة في تقنيات المعلومات، وخدمة المجتمع الأكاديمي بشكل أكثر كفاءة وابتكاراً، ونفخر بمستوى التفاعل والمشاركة من قبل المؤسسات المختلفة، ما يعكس الوعي المتزايد بأهمية الاستثمار في المعرفة».

وأضاف المعمري: «جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات تضع على عاتقها مسؤولية دعم وتطوير قطاع المكتبات في الدولة، وخلق بيئات تعاون معرفي مستدامة بين جميع الفاعلين في هذا المجال».

شاركها.