قال البروفيسور ماتياس كرويس، إن مستوى هرمون التوتر (الكورتيزول) في الجسم يرتفع بسبب الأعباء النفسية في الحياة الوظيفية والشخصية، إضافة إلى الإفراط في تناول الكافيين.

وأوضح اختصاصي الغدد الصماء الألماني أن ارتفاع مستوى الكورتيزول في الجسم تترتب عليه عواقب وخيمة؛ حيث إنه يؤدي إلى اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى إضعاف جهاز المناعة.

ولتجنب هذه المخاطر، تنبغي مواجهة مستوى هرمون الكورتيزول المرتفع، من خلال ممارسة الرياضة باعتدال مثل ركوب الدراجة الهوائية أو المشي أو السباحة.

كما تمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، إضافة إلى الامتناع عن الكحوليات وعدم الإفراط في تناول الكافيين.

شاركها.