أعلن وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، أمس، أن بلاده قررت إغلاق القنصلية الروسية على خلفية «عملية تخريب»، بعدما اتهمت السلطات روسيا بالوقوف وراء حريق دمّر مركزاً للتسوق في وارسو العام الماضي.
وقال سيكورسكي على منصة «إكس»: «نتيجة أدلة على أن أجهزة المخابرات الروسية هي التي نفذت عملية التخريب المشينة ضد مركز ماريفيلسكا للتسوق، قررتُ سحب تصريحي الممنوح لأنشطة القنصلية الروسية في كراكوف».
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، تقول بولندا، الحليفة الوثيقة لكييف، إنها تتعرّض لمحاولات تخريبية من تدبير روسيا.