أكد صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن السادس من مايو محطة تاريخية ومناسبة وطنية جليلة، تحتفي بها دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، تتمثّل في ذكرى توحيد القوات المسلحة تحت قيادة مركزية واحدة وعلم واحد، وهو ما تم على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الشيوخ مؤسسي وقادة الإمارات.
وقال سموّه، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة، الذي يوافق السادس من مايو من كل عام: «إن قواتنا المسلحة هي درع الوطن الآمن والحصين وسياجه المنيع منذ لحظة تأسيسها، وهي مصدر ثقة وفخر لأبناء الإمارات والمقيمين عليها، وهي واحدة من أهم الركائز الرئيسة التي اعتمد عليها الآباء المؤسسون في توطيد دعائم دولة الاتحاد وترسيخ المسيرة المباركة لدولتنا والحفاظ على مكتسباتنا».
وأضاف سموّه: «إن قواتنا المسلحة شهدت، تحت قيادة ورعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، قفزات نوعية، وتطويراً شاملاً لمختلف وحداتها العسكرية، وتحولاً كبيراً نحو تطوير الصناعات الدفاعية المتقدمة، ما عزز من مكانة الدولة على صعيد الصناعات الدفاعية القائمة على الابتكار التكنولوجي، الأمر الذي يؤكد الدور الرائد للمؤسسة العسكرية الإماراتية، ويجعلها تحظى بتقدير إقليمي ودولي ودور فاعل في تعزيز السلم العالمي».
وتابع سموّه: «في هذا اليوم الخالد في ذاكرة الوطن نستذكر ملاحم جنودنا الأوفياء من شهداء الوطن الأبرار، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة نصرةً للدين والوطن والحق بعد أن سطروا تاريخاً من البطولات والتضحيات السامية لتبقى أسماؤهم خالدةً شامخة».
ووجّه سموّه، في ختام كلمته، التحية لقواتنا المسلحة الباسلة التي تسهر لراحة الوطن وصون مكتسباته.