استشهد مقاوم فلسطيني وأصيب طفل بجروح خطيرة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس بالضفة الغربية، فيما نفذ مستوطنون اعتداءات على السكان.
وقال مراسل الجزيرة إن مقاوما فلسطينيا أطلق الأحد النار أمام مستوطنة “حومش” الواقعة بين مدينتي نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن قوات الجيش أطلقت النار على فلسطيني أطلق النار على قوة عسكرية قرب المستوطنة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اشتبكت مع مسلح أطلق النار عليها عند الحاجز وقتلته دون وقوع إصابات في صفوفها.
وقد دفعت قوات الاحتلال بقوات إلى مستوطنة “حومش” وأغلقت الطريق الواصل بين مدينتي جنين ونابلس.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين هاجموا مركبات فلسطينيين عند الحاجز بعد عملية إطلاق النار، مؤكدة أن قوات الاحتلال تغلق الطريق بين نابلس وجنين بعد العملية.
ووفق معلومات ميدانية، فإن المقاوم قد أوقف مركبة أمام حاجز قوات الاحتلال وشرع بالتكبير وفتح بندقية أوتوماتيكية تجاه الجنود، عند مدخل مستوطنة “حومش”.
اقتحام المساكن
في السياق ذاته، أصيب مساء الأحد طفل فلسطيني بجروح خطيرة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المساكن الشعبية شرقي المدينة (نابلس)، ما أدى لاندلاع مواجهات تخللها إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام من القوات الإسرائيلية.
وأسفرت المواجهات عن إصابة طفل (16 عاما) بالرصاص الحي في ظهره. وأضافت الوكالة أن الطفل نقل إلى المستشفى حيث وصفت حالته بالخطيرة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.