يُتوقَّع أن يكون السردين المعلّب الموجود في كل منزل الضحية التالية للاحتباس المناخي، إذ يشكّل صغر حجمه ووفرته المحدودة تحدّياً لمصانع التعليب في غرب فرنسا.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة «بيل – إيلواز»، كارولين إيليه لو برانشو: «تكمن الصعوبة مع الأسماك الصغيرة في تأثيرها المباشر على إنتاجيتنا، إذ يستغرق تصنيع علبة واحدة وقتاً أطول».
وفي العام الماضي، لم تتمكن شركة «كيبيرون» لتعليب الأسماك في بريتاني، التي تعالج فقط الأسماك الطازجة، من إنتاج ما يكفي من المعلبات لتلبية طلبات زبائنها. ويرجع السبب في ذلك إلى موسم صيد كارثي شهده عام 2024 على سواحل بريتاني، لكن الظاهرة الأكثر إثارة للدهشة تبقى الانخفاض في حجم السردين، وبالتالي وزنه، إذ تقلّص بنسبة 50% في 15 عاماً، بحسب معهد «إيفرومير» (المعهد الفرنسي للبحوث من أجل استكشاف البحار).