يُعتبر سرطان القولون من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، ومع ذلك، يتأخر الكشف المبكر عنه لأسباب متعددة. أحد العوامل الرئيسية هو تشابه أعراضه مع اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى، مما يؤدي إلى تجاهلها أو تأخير الفحص الطبي. تشمل هذه الأعراض: تغيرات في حركة الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك المستمر، ووجود دم في البراز، وآلام أو تقلصات مستمرة في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر.
إضافة إلى ذلك، قد يؤدي الخجل أو الخوف من إجراءات الفحص، مثل تنظير القولون، إلى تأجيل التشخيص. لذا، تُنصح النساء بالبدء في الفحوصات الدورية لسرطان القولون بدءا من سن 45، خصوصاً إذا كانت هناك عوامل خطر مثل التاريخ العائلي للمرض أو وجود حالات سابقة من السلائل الحميدة، إذ إن الكشف المبكر، يزيد من فرص العلاج الناجح والشفاء التام.
أخبار ذات صلة