14/3/2025–|آخر تحديث: 15/3/202503:52 ص (توقيت مكة)
نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين أنه تم سحب ترشيح آدم بولر كمبعوث رئاسي خاص لشؤون الرهائن في وزارة الخارجية الأميركية.
ونقل موقع أكسيوس عن متحدثة باسم البيت الأبيض أن بولر سيواصل خدمة الرئيس كموظف حكومي خاص بمفاوضات الرهائن.
وقالت المتحدثة إن آدم بولر سيواصل العمل لإعادة المحتجزين ظلما حول العالم لديارهم، مضيفة أنه لعب دورا حاسما في التفاوض لإعادة مواطن أميركي من روسيا.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مساعدين بالبيت الأبيض والكونغرس أن بولر انسحب من منصبه “ليتجنب سحب استثماراته من شركات له فيها مناصب تنفيذية وسيُصبح موظفا حكوميا خاصا”.
من جانبه، قال موقع “والا” الإسرائيلي إن الاتصالات بين آدم بولر وحركة حماس أثارت غضبا كبيرا في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقل الموقع عن مسؤول بالإدارة الأميركية أنه تم سحب الترشيح خطط له قبل أسبوعين لكي يشغل منصب مبعوث رئاسي بصلاحيات أوسع.
وكان المسؤول الأميركي قد شغل منصب نائب مدير مراكز خدمات الرعاية الصحية الأميركية، والمدير التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، كما كان له دور بارز في اتفاق أبراهام الموقع بين إسرائيل ودول عربية عام 2020.
وبعد فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية، أعلن في الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2024 ترشيحه “مبعوثا خاصا لشؤون الرهائن برتبة سفير”.
وقاد بولر محادثات أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس مطلع مارس/آذار 2025، واقترحت فيها واشنطن مبادرة جديدة لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تهدف إلى إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، مقابل تمديد الهدنة شهرين من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهي المحادثات التي أثارت قلقا داخل إسرائيل.
وتعليقا على تقارير تفيد بأن الإسرائيليين قلقون من لقائه مع ممثلين من حماس، قال إنه يتفهم هذه المخاوف، لكن “في الوقت نفسه الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل”.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن إدارة ترامب أبلغت لاحقا المسؤولين الإسرائيليين أن بولر لن يتولى التعامل مع أسرى حماس في المستقبل، في حين طالب عدد من المشرعين الجمهوريين بإقالته من الإدارة بشكل كامل.
المصدر : الصحافة الأميركية + الصحافة الإسرائيلية + وكالات