تمكن محتال من سرقة سفينة صيد تجارية بطول 80 قدماً (نحو 24 متراً) بينما كان الطاقم لا يزال على متنها في ويستبورت، واشنطن، وانطلق بهم، ولكن اكتشف زيفه في النهاية.
ووفقاً لشرطة إدارة الأسماك والحياة البرية في واشنطن، تولى القبطان غير المصرح له قيادة سفينة جيمي ماري، وهي سفينة صيد أسماك قاعية بقيمة ثمانية ملايين دولار، وانطلق إلى Grays Harbor قبل أن يكتشف الطاقم خداعه.
وكان الرقيب ألكسندر من إدارة الأسماك والحياة البرية في واشنطن في دورية بويستبورت عندما سمع مكالمة لاسلكية حول «سرقة مركبة» جارية. ومع ذلك، لم تكن سيارة أو دراجة نارية مسروقة، بل كانت عملية سرقة سفينة كاملة النطاق.
ويُقال إن «القبطان المزيف» صعد على متن السفينة، وأيقظ الطاقم، وأبلغهم أنهم بحاجة إلى الانطلاق. وبالنسبة لأعضاء الطاقم الجدد، الذي لا يعرفون القبطان الحقيقي، لم يكن هناك سبب فوري للشك. ووفقًا لمحطة KIRO 7، فقد افترضوا أنه كان إما قبطاناً بديلاً أو شخصاً أرسله القبطان الحقيقي.
ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى بدا زيف المحتال. فبينما «تصرف بالتأكيد كقائد» محنك، وفقاً للشرطة، فإن حديثه كشفه. فبدلاً من مناقشة خطط الصيد أو الطرق، تحدث عن لقاء ما يسمى «سفينة الأم الصينية». وأثار ذلك ضجة كافية حتى اتصل الطاقم بقبطانهم الحقيقي وكشف المحتال.
وأعاد المشتبه به السفينة في النهاية إلى الميناء، حيث قابلته شرطة ويستبورت واحتجز على الفور. وعثرت السلطات على 4000 دولار نقداً وكمية كبيرة من الماريجوانا الموزونة والمعبأة بشكل فردي في حوزته.
ومع تقدم التحقيق، اكتشفت الشرطة أن هذه لم تكن محاولته الأولى. ففي وقت سابق من ذلك الصباح، صعد على متن سفينة كبيرة أخرى، وتمكن من تشغيل المحركات الرئيسية، وحاول إقناع الطاقم بالتوجه إلى البحر. وانتهت تلك المحاولة بطرده من القارب من قبل الطاقم، على الرغم من أنهم لم يبلغوا عن الحادث حتى بعد انتشار أخبار سرقة جيمي ماري.
وتم حجز المشتبه به من قبل الشرطة بتهم متعددة، بما في ذلك السرقة، وسرقة الممتلكات، وجرائم تتعلق بالمخدرات.