الطهر الذي يسكن الممرّات، يؤدي إلى المدينة المنوّرة.. المدينة التي منحت البياض للدّنيا، يدير شؤونها سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز.. الشرف الكبير في خدمة الإسلام، يعطي الشرف الكبير لخدمة المملكة العربية السعودية.
الأمير المولود في الشهر الثاني من عام 1976، تخرّج من مدرسة سلطان بن عبدالعزيز، وعلّق النجوم الثلاث على كتفيه، ورافق أمواج الظهران، وقطع الشوط الأكبر في «العيينة» حيث كليّة الملك عبدالعزيز الحربية.
اليوم، ومن القداسة في «المنيرة»، يذهب الأمير من القدسيّة إلى القدسيّة، يمرّ على الشواهد، وعلى التاريخ الشاخص منذ ألفٍ وخمسمائة سنة، يداول الأمر للناس، ويقدّم لهم المستقبل المرتكز على «رؤية 2030».
لقد أخذ سلمان بن سلطان كتاب النهوض من سلمان بن عبدالعزيز، ومحمد بن سلمان، وفتح الصفحات لسكّان المدينة المنوّرة، وشقّ الطرقات، وأحال الجبال إلى علامات نور.
إنّ الإخاء جوهر المدينة المقدّسة، وبه قامت الأركان، فكان «قباء» وتركيبة أهلها، وصورة الصلاة المًتشكّلة بأصوات المؤذنين.
إنّ أمير منطقة المدينة المنوّرة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، يسكن المدينة وتسكنه، وهو الآن، ينجز الملف تلو الملف، ويوازن بين الزمن والإنجاز. وأمام الأمير، المشاريع الكبرى، لجعل الطهر في الطريق المتبوع بطريق.
لقد رسمت الخارطة، ووضعت على طاولة أمير المنطقة، وهو الذي عليه أن يسابق الأيّام، ويراجع المبادرات.
والأمير النشط، يعي جيّداً المسار، البادئ بأكثر من مهمّة، والموضوع في جداول الزمن المنطلق من التاريخ، لنهيها كما يجب. والمدينة المنوّرة موعودة بالأجمل دائماً، من مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به، والحافلات، وترميم الجدار القبلي بالمسجد النبوي، وتقاطع الإمام مسلم، وإعادة تأهيل وادي العقيق المبارك، والمداخل والبوابات، وطريق السلام، والمساجد التاريخية، وتطوير «مسجد القبلتين»، وجادّة قباء، وأنسنة المدينة، والمسار التاريخي، وخط المدينة، ودليل التجارب، ومنصّة روح المدينة.
إن سلمان بن سلطان، المارّ كلّ يوم من العبق إلى النفحات، من البركة إلى التطوير، من المكتب إلى الأجر، من العائد الإنساني إلى تسهيل حياة الناس، سيصل حتماً، دون أن يغفل عن الأمر الصغير قبل الكبير.
أخبار ذات صلة