شارك وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبدالعاطي، خلال وجوده بباريس، في مراسم استرداد بعض القطع الأثرية المصرية المهرّبة، التي نجحت السفارة المصرية في باريس في استردادها، بالتنسيق مع وزارة الداخلية الفرنسية، وأعرب الوزير عبدالعاطي، في بيان صحافي، عن تقدير مصر للجانب الفرنسي على تعاونه في استرداد القطع الأثرية، مشيداً بجهود السلطات الفرنسية في استعادة الآثار المصرية المهرّبة، باعتبارها إرثاً تاريخياً وثقافياً، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود لملاحقة شبكات تهريب الآثار المصرية.
ووجّه الوزير عبدالعاطي بسرعة إنهاء كل الإجراءات اللازمة لشحن القطع الأثرية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وإعادتها إلى الوطن.
كما أشاد الوزير عبدالعاطي بالجهود الحثيثة التي تبذلها البعثات المصرية بالخارج في استرداد الآثار المصرية المهرّبة، والتنسيق القائم بين السفارات المصرية والمؤسسات والأجهزة الوطنية، وفي مقدمتها وزارة السياحة والآثار، ومكتب النائب العام المصري، للحفاظ على ثروات البلاد وتراثها.