7/2/2025–|آخر تحديث: 7/2/202502:37 ص (توقيت مكة)
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا للقضاء على ما وصفه بالتحيز ضد المسيحيين، متهما الإدارة السابقة باضطهاد المسيحيين.
وأكد البيت الأبيض أن الأمر التنفيذي المذكور يهدف إلى إنهاء استخدام الحكومة كسلاح ضد المسيحيين، وأن الإدارة السابقة انخرطت في نمط صارخ من استهداف المسيحيين المسالمين، وفي تجاهل الجرائم العنيفة المناهضة للمسيحية.
وأمس الخميس أعلن ترامب عن تشكيل فريق عمل “لاستئصال التحيز ضد المسيحيين” في الوكالات الحكومية، مكثفا فرض برنامج عمله اليميني منذ عودته إلى السلطة.
وقال ترامب إنه عين المدعية العامة الجديدة بام بوندي على رأس هذا الفريق لإنهاء “اضطهاد” معتنقي الديانة التي تشكل الغالبية في الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب أن مهمتها ستكون “وقف جميع أشكال الاستهداف والتمييز ضد المسيحيين على الفور” في وزارة العدل ودائرة الإيرادات الداخلية ومكتب التحقيقات الفدرالي وغيرها من الوكالات الحكومية.
ولفت أيضا إلى أنها ستلاحق “العنف والتخريب ضد المسيحية في مجتمعنا”، مؤكدا أن إدارته ستحمي “المسيحيين في مدارسنا وفي جيشنا وحكومتنا وأماكن عملنا ومستشفياتنا وساحاتنا العامة”.
مكتب الإيمان بالبيت الأبيض
كما أعلن عن إنشاء “مكتب الإيمان في البيت الأبيض” وعين على رأسه مستشارته الروحية الواعظة التلفزيونية باولا وايت.
وكشف ترامب منذ تنصيبه عن سلسلة أوامر تنفيذية تدعم برنامج عمل محافظا، بما في ذلك العديد من البرامج التي تستهدف التنوع والأشخاص المتحولين جنسيا.
وعلى الرغم من إدانته جنائيا في قضية إسكات نجمة أفلام إباحية واتهامات بالاعتداء الجنسي، فقد جعل ترامب نفسه منذ فترة طويلة زعيما للمسيحيين اليمينيين.
وتضم حكومة ترامب العديد من الأعضاء الذين لديهم صلات بالقوميين المسيحيين، بمن فيهم نائب الرئيس جاي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث.
تأثير محاولة الاغتيال
وبينما لا يُنظر إلى ترامب على أنه متدين بشكل خاص، إلا أنه أصبح أكثر تعبيرا عن الدين بعد نجاته من محاولة اغتيال في يونيو/حزيران 2024 في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وقال ترامب خلال إفطار صلاة منفصل في مبنى الكابيتول الأميركي الخميس إن ما حصل “غير شيئا ما في داخلي، أشعر بأنني أقوى”، مضيفا “كنت أؤمن بالله، لكنني أشعر به بقوة أكبر (…)علينا إعادة إحياء الدين”.
وكان ترامب قد قال في خطاب تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني إن “الله أنقذه ليجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، في إشارة إلى محاولة اغتياله.