قُتلت نحو 200 امرأة كينية في جرائم عنف ضد المرأة في عام 2024، ما يقرب من ضعف العدد مقارنة بالعام السابق، وفق تقرير صدر أمس.
ويُعدّ العنف الأسري من الآفات الاجتماعية المتفشية في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وبحسب التقرير الثاني لمشروع «إسكات النساء» – وهو تعاون سنوي بين شركة تحليلات البيانات «أوديبو ديف» والوسيلة الإعلامية «أفريكا أنسنسرد» – قُتل هذا العدد من النساء في كينيا، العام الماضي، مقارنة بـ95 في 2023، وقالت الباحثة الرئيسة باتريشيا أنداغو: «كان 2024 العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للنساء الكينيات، ومن المؤسف أنه لا توجد أي علامة على تباطؤ هذا المعدل».
وشكّلت النساء اللواتي تراوح أعمارهن بين 18 و35 عاماً نصف الضحايا، ويأتي التقرير بعد أسبوع فقط من إلقاء القبض على رجل في نيروبي بتهمة حمل جثة امرأة مشوهة ادعى أنها لزوجته.