أعلن الجيش المالي، أمس، مقتل ستة من جنوده في هجوم إرهابي شمالي البلاد.
وكانت حصيلة سابقة للجيش بشأن الهجوم في بير (شمال) قد أفادت الجمعة بسقوط «قتيل وأربعة جرحى» في صفوفه في الهجوم الذي وقع أول من أمس.
وأكّد الجيش في بيان أن «حصيلة المواجهات ارتفعت» وباتت تفيد بمقتل «ستة (جنود) وجرح أربعة»، مشيراً في المقابل إلى أن «الجماعات المسلحة» خلّفت وراءها 24 جثة و18 بندقية ايه كي-47 (كلاشنيكوف) و12 دراجة نارية.
ووقعت المواجهات بعد «محاولة توغل وعيارات نارية أطلقتها جماعات إرهابية على وحدات فاما (القوات المسلحة المالية) التي من المقرر أن تتمركز في منطقة بير في إطار استعدادات بعثة الأمم المتحدة في مالي «مينوسما» لمغادرة البلاد.
وتشهد منطقة بير توترات بين الجيش المالي ومجموعة فاغنر الروسية من جهة، و«تنسيقية حركات الأزواد»، وفق هذا التحالف الذي يضم في غالبيته مجموعات من الطوارق تسعى لحكم ذاتي أو للاستقلال عن الدولة المالية.
والتنسيقية هي أحد الأطراف الموقعة على اتفاق سلام وقّع في الجزائر مع الحكومة المالية في 2015.
وأعلنت «تنسيقية حركات الأزواد» على فيسبوك أن قواتها»تصدت لهجوم معقد من جانب فاما (الجيش المالي) وفاغنر«الجمعة في بلدة بير الواقعة في منطقة تمبكتو (شمال).