21/8/2025–|آخر تحديث: 22:42 (توقيت مكة)
تحظى أزمة السويدي ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يونايتد مع ناديه باهتمام كبير في وسائل الإعلام الإنجليزية والأوروبية، خاصة في ظل الشكوك التي تحيط باستمراره مع “المكبايس” ورغبته غير المعلنة في الانتقال إلى ليفربول بطل البريميرليغ بالموسم الماضي.
ودخلت العلاقة بين إيزاك ونيوكاسل مرحلة من التوتر العلني، إذ أصدر اللاعب قبل أيام بيانا شديد اللهجة أكد فيه فقدان الثقة بإدارة النادي مشيرا إلى أن التغيير أصبح “في مصلحة الجميع”.
🚨 ‼️ Alexander Isak says he’s cannot continue at Newcastle United because promises have been broken and trust is lost…#NUFC pic.twitter.com/cuXscoZOIZ
— Keith Downie (@SkySports_Keith) August 19, 2025
ولم يتأخر رد نيوكاسل الذي نشر بيانا آخر عبّر فيه عن خيبة أمله إزاء تصريحات اللاعب، مؤكدا أن ألكسندر لا يزال يرتبط بعقد رسمي مع الفريق مشددا أيضا على أنه “لم يمنح أي مسؤول وعدا للاعب بالرحيل هذا الصيف”.
وفي ظل هذا التوتر بين الجانبين أُثيرت أسئلة عديدة عن سبب عدم تقدّم ألكسندر (26 عاما) بما يُعرف بطلب انتقال “Transfer Request”، وما إذا كانت هذه الآلية الخاصة بكرة القدم الإنجليزية لا تزال منطقية في كرة القدم الحديثة.
ما طلب الانتقال؟
طلب الانتقال هو اللحظة التي يطلب فيها اللاعب رسميا من ناديه بيعه أو انتقاله، وعادة ما يكون ذلك في إحدى فترتي الانتقالات الصيفية أو الشتوية خلال الموسم الكروي، وذلك يعني أنه مجرد وسيلة للضغط من أجل الخروج.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإنه يمكن تقديم هذا الطلب لإدارة النادي أو للمدرب أو حتى عبر وسائل الإعلام، كما يُمكن ملء وثيقة توضح أسباب الرغبة في الرحيل، لكن الإجراء الأخير ليس ضروريا بشكل رسمي، وذلك لا يعني أن ناديه سيكون مجبرا على بيعه.
ويُضعف هذا الإجراء موقف النادي التفاوضي، إذ يصبح معلوما لدى الجميع أن اللاعب غير راض، وذلك يجعل عملية خروجه أكثر تعقيدا، وقد يؤدي إلى بيعه بسعر أقل مما لو لم يتقدّم بالطلب.
عواقب طلب الانتقال على اللاعب
ويُنظر إلى طلب الانتقال على أنه خرق لبنود عقد اللاعب، وتبعا لذلك يخسر مكافآت مثل مكافآت الولاء، مما يعني أن العواقب الأساسية تكون مالية بالدرجة الأولى.
وفي الوقت ذاته يؤثر ذلك على صورة اللاعب لدى الجماهير التي قد “لا تتفهم دوافعه للرحيل، مما قد يُلطّخ إرثه داخل النادي”، على حد وصف الصحيفة ذاتها.
أمثلة على طلبات الانتقال
قدّم لاعبون في السابق مثل هذا الطلب، أبرزهم واين روني الذي طلب الانتقال إلى مانشستر سيتي، ومواطنه ستيفن جيرارد الذي كان يرغب بمغادرة ليفربول إلى تشلسي.