|

أعلن الاتحاد البوليفي لكرة القدم عن اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضد فريق “ذا سترونجست” عقب حادثة خطيرة خلال مباراته ضد فريق “بلومينغ” في ملعب هيرناندو سيليس.

ووفقًا لصحيفة “إل باييس” ، أطلق مشجعو الفريق المضيف ألعابًا نارية على أرض الملعب في الدقائق الأخيرة من المباراة، مما أثار مخاوف فورية بشأن سلامة اللاعبين والمتفرجين.

وفي اللحظات الأخيرة من المباراة بدأ المشجعون في إطلاق الألعاب النارية من المدرجات في اتجاه أرض الملعب، وهرع لاعبو الفريقين لمغادرة الملعب وسط الفوضى قبل أن يتعرض المهاجم خوان غوارديولا لإصابة مباشرة على مستوى جهازه التناسلي ويسقط على الأرض.

وتمكن الطاقم الطبي في نهاية المطاف من مرافقة المهاجم الباراغوياني إلى خارج الملعب بينما استمر دوي الألعاب النارية في جميع أنحاء الملعب.

وذكر تقرير لصحيفة “إل ديبر” البوليفية أن جوردو أصيب بكدمة في فخذه الداخلي وورم دموي في الخصية نتيجة انفجار الألعاب النارية.

وصرّح رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، فرناندو كوستا بأنه “يجب اجتثاث العنف” مؤكدًا إحالة القضية إلى لجنة الانضباط الرياضي.

وقال “سيُطبّق الاتحاد المادة 69 من قانونه التأديبي، التي تُحمّل الأندية المضيفة مسؤولية أي خروقات أمنية، وتُحدّد غرامات تتراوح بين 5 و100 ضعف الحد الأدنى للأجور الوطنية، حسب خطورة المخالفة”.

ووصف كوستا الوضع بأنه “خطير للغاية” وأكد أن بروتوكولات الأمن في يوم المباراة سيتم تشديدها بشكل كبير الآن”.

كما أشار إلى المرسوم الأعلى رقم 1515، الصادر في مارس/آذار 2013 عقب وفاة المشجع كيفن بلتران جراء إطلاق مشجعي كورينثيانز لصاروخ ناري في أورورو. ويحظر المرسوم منعًا باتًا إدخال الأسلحة أو المتفجرات أو أي ألعاب نارية إلى الملاعب.

تُضاف هذه الحادثة إلى سلسلة أعمال عنف مُقلقة في كرة القدم البوليفية، بما في ذلك الهجوم الأخير على حافلة فريق بلومينغ في مونتيرو. وتتعرض السلطات الآن لضغوط لضمان ظروف أكثر أمانًا في المباريات في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
Exit mobile version