بحث رئيسا وزراء نيوزيلندا وأستراليا، أمس، تعزيز التعاون بين جيشيهما على خلفية مناورة صينية استثنائية بالذخيرة الحية، جرت أخيراً بالقرب من شواطئهما.

واستضاف رئيس وزراء نيوزيلندا، كريستوفر لوكسون، نظيره الأسترالي، أنتوني ألبانيز في مدينة كوينز تاون السياحية لعقد اجتماعهما الثنائي السنوي الثاني.

وقال لوكسون للصحافيين، إن بلاده تريد توثيق التعاون العسكري مع أستراليا التي وصفها بأنها «حليف نيوزيلندا الوحيد». وأضاف: «لقد ركزنا بشكل كبير على العمل المشترك. نريد أن نكون قوة مضاعفة».

وتأتي تلك القمة في أعقاب تدريبات بحرية صينية لإطلاق نيران أسلحة في فبراير في بحر تسمان الذي يفصل بين أستراليا ونيوزيلندا. وأجبرت التدريبات شركات الطيران التجارية على تحويل مسار رحلاتها.

واعترف ألبانيز ولوكسون، في بيان مشترك، بأن بلديهما يواجهان بيئة استراتيجية هي الأكثر خطورة، وما كان يمكن التنبؤ بها قبل عقود، وأن تحالفهما يلعب دوراً حاسماً في حماية وتعزيز مصالحهما المشتركة في المنطقة.

وأشاد رئيسا الوزراء أيضاً بالتقدم الذي تم إحرازه خلال العام الماضي لتكثيف التعاون والتكامل الدفاعيين.

وبينما لم يذكر البيان، الصين، أكد رئيسا الوزراء أنه تمت مناقشة شريكهما التجاري الأهم.

وقال ألبانيز: «بالطبع، فإن المنافسة الجيوسياسية، لاسيما بين القوى العظمى، هي شيء تناقشه دول مثل أستراليا ونيوزيلندا معاً، ونتعاون معها سياسياً».

شاركها.
Exit mobile version