وكانت هجمات 11 م في مدريد عام 2004 أول ضربة كبيرة للإرهاب الإسلامي على الأراضي الأوروبية.
في 11 مارس 2004، هزت سلسلة من الانفجارات قطارات الركاب عند دخولها محطة أتوتشا في مدريد، مما أسفر عن مقتل 191 شخصًا وإصابة 1800 آخرين، في ما لا يزال أكبر هجوم جهادي يرتكب على الأراضي الأوروبية.
وبعد مرور عشرين عاما، لا تزال ندوب ذلك اليوم حية في ذاكرة الضحايا والمجتمع الإسباني بأكمله.
يقول أليخاندرو بينيتو: “إنه يوم لن يُمحى من ذاكرتي أبدًا. أستطيع أن أحكي دقيقة بدقيقة ما حدث في ذلك اليوم. والخلاصة النهائية هي أن أخي قُتل في قطار سانتا يوجينيا”.
تسببت هجمات 11 م في مدريد في حدوث تغيير كبير في الرد الأوروبي على مكافحة الإرهاب. تحدثنا مع البروفيسور لويس دي لا كورتي إيبانيز، خبير الأمن الوطني والدولي في جامعة مدريد المستقلة.
شاهد تقرير الفيديو الكامل الخاص بنا أعلاه للمزيد.