|

تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات وتداعيات الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطع غزة، بالإضافة إلى التحركات الجارية لوقف حرب روسيا على أوكرانيا.

وسلط تقرير في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على النقص الحاد في السيولة النقدية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه مع ارتفاع الأسعار الهائل للسلع الأساسية، لجأ بعض الفلسطينيين إلى بيع ممتلكاتهم وحث آخرون أصدقاءهم وعائلاتهم في الخارج على إرسال تحويلات مالية لهم.

لكن حتى الفلسطينيون الذين لديهم أموال في حساباتهم المصرفية، يضطرون -بحسب نيويورك تايمز- إلى دفع عمولات تقارب 50% مقابل الحصول على أموالهم.

وكتبت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن ارتفاع درجات الحرارة في غزة دفع العائلات لاستخدام الكرتون والصواني مراوحَ للتبريد والنوم خارج الخيام، بينما تجمع النساء الماء فجرا ويبحث الأطفال حفاة عن الطعام المتساقط من الطرود.

وقال محمود حويلة الذي تعرّض للطعن أثناء محاولته الحصول على طرد أُلقي جوا: هذه الطريقة ليست للبشر بل للحيوانات.

ومن جهة أخرى، أوردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في افتتاحيتها أن تكلفة قرار حكومة بنيامين نتنياهو بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة قد تكون باهظة، وقد يُعرّض ذلك أمن إسرائيل للخطر على جبهات متعددة.

وأضافت الصحيفة أن “توسيع العمليات من دون خطة واضحة للحسم، قد يحمل عواقب إستراتيجية وخيمة، ويطرحُ تساؤلات حول فعالية النهج المتبع حاليا في تحقيق أهداف الحرب”.

وقال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بينكاس في مقال بصحيفة الإندبندنت البريطانية، إن “خطة نتنياهو الجديدة المتهورة بشأن غزة ستؤدي إلى إقالته من منصبه”، مضيفا أن “الظروف تبدو حاليا مهيأةً لتفاقم الغضب الشعبي في إسرائيل، وستغديه معارضة الجيش الإسرائيلي الشديدة لهذه الخطة الزائفة لاحتلال غزة”.

مقترح مضاد

وفي موضوع آخر، جاء في مجلة تايم الأميركية أن نجاح اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا مرهونٌ بقدرة الرئيس دونالد ترامب على إقناع قادة أوكرانيا بقبول مطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي تشمل التنازل عن مساحات واسعة من أراضيها، مشيرة إلى أن إدارة ترامب دافعت مرارا عن فكرة تخلي كييف عن أراض مقابل تحقيق السلام.

وفي نفس السياق، أشارت صحيفة الوول ستريت جورنال إلى أن الدول الأوروبية وأوكرانيا ردّت بمقترح مضاد، يمكن أن يشكل إطار عمل للمحادثات المقبلة بين الرئيسين الأميركي والروسي في اجتماعهما بألاسكا.

ويتضمن المقترح أن “أي تنازل إقليمي من كييف يجب أن يكون محميا بضمانات أمنية صارمة، بما في ذلك عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي”.

شاركها.
Exit mobile version