كشف السيناتور الديمقراطي الأميركي البارز، مارك وارنر، عن حالة الاقتصاد في الولايات المتحدة والإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس، دونالد ترامب، مؤكداً فقدان 80 ألف وظيفة في قطاع التصنيع منذ بداية ولاية ترامب.
وتساءل وارنر، خلال مقابلة مع شبكة «سي بي إس»، عن جدوى رفع القيود على تصدير الرقائق، مشيراً في الوقت نفسه إلى التحديات الأمنية التي تواجه أميركا، وفي ما يلي مقتطفات من المقابلة:
■ أنت معروف بعملك في لجنة الاستخبارات، لكنك عضو أيضاً في عدد من اللجان الأخرى، هل توافق على أن البيانات الاقتصادية التي تنشرها الولايات المتحدة قد تكون معيبة بشكل أساسي؟
■■ لا، أعتقد أن مكتب إحصاءات العمل كان المعيار الذهبي لسنوات، ليس فقط في هذا البلد، بل في جميع أنحاء العالم، هل يمكن أن تكون هناك إصلاحات؟ بالتأكيد، لكن من المفارقة أنهم يُقيلون المُحكم، والرئيس يُقيل المسؤول، ويُقلصون عدد الموظفين، لست متأكداً كيف سيُحسن ذلك جودة البيانات، وقد وعد الرئيس بعصر ذهبي للعمال في أميركا، لقد فقدنا 80 ألف وظيفة في قطاع التصنيع منذ بداية ولايته، وما أعتقده أن العائلات في الولايات المتحدة تراقب، خصوصاً إذا كان فرد من العائلة يدرس في الجامعة أو سيتخرج منها قريباً.
■ حسناً، هناك أيضاً إعادة هيكلة جذرية للاقتصاد، إذا كنا نتحدث عن الذكاء الاصطناعي، باختصار كان هناك أكثر من 12 من عمالقة التكنولوجيا في البيت الأبيض هذا الأسبوع، بما في ذلك بعض هذه الشركات العملاقة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكانوا جميعاً حول الطاولة يشيدون بالرئيس ترامب لاستثماره في تصنيع الرقائق والذكاء الاصطناعي، هل يستحقه؟ هل تعتقد أنه يستحق هذا الثناء؟
■■ يمكنني أن أقول لك إن تصنيع الرقائق بدأ بفضل مشروع قانون، قدمته أنا وجون كورنين في عهد الرئيس جو بايدن، إنه قانون البنية التحتية للرقائق.
■ قانون تبناه الحزبان، أليس كذلك؟
■■ تماماً.. 52 مليار دولار أقرها الحزبان، لقد انتقد الرئيس ترامب هذا القانون بشدة، والآن أعتقد أنه يرسل رسالة متضاربة بعض الشيء، لأن بعض الاستثمارات في هذا القانون كانت ستذهب إلى شركة «إنتل»، التي تمتلك آخر مصنع لدينا للرقائق، لقد استحوذ على حصة هناك، وهو أمر قابل للنقاش.
■ يمتلك دافعو الضرائب 10% من الشركة الآن.
■■لكن الغريب في الأمر، أنه بينما يحاول دعم صناعة الرقائق الأميركية، فإنه في الوقت نفسه ألغى أي قيود، على سبيل المثال، على رقائق إنفيديا «إتش 20» وبيعها للصين، إذاً كيف نفهم هذا إذا أردنا القول إننا نريد بناء القدرات الأميركية حتى نضمن الحفاظ على تفوقنا على الصين، حسناً، لماذا نبيع بعضاً من أحدث رقائقنا للصين؟ إنه تناقض تام في السياسة.
■ أخبرني عن الحملة التي كانت ستُشن في أميركا اللاتينية، بعد قيام الولايات المتحدة بضرب قارب مخدرات.
■■ قبل كل شيء، نظام الرئيس نيكولاس مادورو في فنزويلا ليس جيداً، ومن الواضح أننا بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لوقف تدفق الفنتانيل، لم يتم إطلاعنا على هذا الأمر، وكان هذا مشروعاً لوزارة الدفاع وليس مشروعاً استخباراتياً، لكن مخاوفي هي أنه لاتزال هناك قوانين بحرية دولية تحدد كيف أن عملية اعتراض هذا النوع من القوارب يُفترض أن تبدأ بإطلاق طلقات تحذيرية. عن «سي بي إس»