أبو العردات

ويقول المصدر في فتح بهذا الصدد إنه “تمت الإساءة إلى مفوض إقليم حركة فتح فتحي أبو العردات 4 مرات. وكان هنالك غضب شديد ونقد ليس للرئيس (عباس) بل لما أسماها الحاشية المحيطة به”.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر فلسطينية قولها بهذا الشأن إن قيادة منظمة التحرير فوجئت، وهي تستعد للبدء بجمع السلاح في المخيمات المحسوبة عليها، بأن “البيت الفتحاوي” ليس مؤهلاً لاستيعاب ما تعهّد به الرئيس عباس، وباتت بحاجة لتوحيد الموقف بداخل حركة “فتح” كبرى الفصائل الفلسطينية في لبنان التي تشكو من تعدد الرؤوس القيادية بغياب المرجعية القادرة على أن تأخذ على عاتقها تنفيذ تعهّد عباس أمام رئيس الجمهورية اللبنانية بجمع السلاح.

وكشف المصدر ذاته للصحيفة أن “ترهّل الجسم الفتحاوي وتصاعد المشكلة بين أهل بيته بغياب المحاسبة، كان وراء ترحيل جمع السلاح ريثما تنضج الظروف لتنفيذه، واستعاض عنه عباس بإرساله وفداً موسعاً إلى بيروت قادماً من رام الله، وعهد إليه بترتيب البيت الفتحاوي لتوحيد المرجعية بداخل فتح بإلغاء تعدد الرؤوس الذي كان وراء ترهلها واستضعافها من قبل معارضيها من قوى التحالف الفلسطيني صاحبة النفوذ في عين الحلوة”.

شاركها.
Exit mobile version