ردت الولايات المتحدة بمقاربة ذات شقين: مبادرة دفاع بحري دولية سمتها “عملية حارس الازدهار” وضمت 20 دولة، وحملتين جويتين، عملية بوسيدون أرتشر (خلال ولاية جو بايدن بالتعاون مع 6 دول) وعملية رايدر (بعد 3 أشهر من بدء ولاية ترامب)، بغرض تقويض القدرات العسكرية للحوثيين.

وشملت هذه العمليات 774 حدث غارة جوية بين 12 يناير/كانون الثاني 2024 والسادس من مايو/أيار 2025، مما أدى إلى مقتل 550 شخصا.

شهد آخر أسبوع من مايو/أيار 2024 أعلى عدد من الهجمات في البحر الأحمر على السفن التجارية المسجلة في أسبوع واحد، تلاه ارتفاع قياسي شهري في يونيو/حزيران ويوليو/تموز. وفي خطوة غير مسبوقة، أغرق الحوثيون ناقلة البضائع السائبة “توتور” المملوكة لليونان والمسجلة في ليبيريا باستخدام قارب مسيّر جديد يُدعى “طوفان”.

ويُعتبر البحر الأحمر ممرا مائيا حيويا للتجارة العالمية، إذ يربط البحر الأبيض المتوسط بخليج عدن عبر قناة السويس، ويمر حوالي 12% من حركة الشحن العالمية عادة عبر البحر الأحمر، بما في ذلك شحنات النفط الرئيسية والسلع التجارية.

شاركها.