أكدت الصين، أمس، أنها «تعارض بشدة» أي «إكراه»، بعدما أعلنت الحكومة المكسيكية أنها تدرس فرض زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على السيارات الصينية، في ظل ضغوط من الولايات المتحدة الأميركية.

واقترحت وزارة الاقتصاد المكسيكية رفع الرسوم الجمركية إلى 50%، من نطاقها الحالي الذي يراوح بين 15 و20%.

وضُمّن هذا الإجراء في مشروع قانون قدم إلى البرلمان، وكُشف عنه أول من أمس.

وكانت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، أعلنت، في مارس الماضي، أن حكومتها ستراجع الرسوم الجمركية على السلع الصينية.

جاء ذلك في ظل ضغوط أميركية لمنع تحول المكسيك إلى ممر لدخول البضائع الصينية إلى الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لين جيان: «نحن نعارض بشدة أي قيود تفرضها دول أخرى بالإكراه على الصين، تحت أي ذريعة، وتنتهك حقوق الصين ومصالحها المشروعة».

وأكد خلال مؤتمر صحافي: «سندافع بحزم عن مصالحنا حسب الوضع».

لكن المتحدث أكد في الوقت ذاته، أن بكين تولي «أهمية كبيرة» للعلاقات الصينية المكسيكية، وترغب في «بذل جهود متضافرة» مع المكسيك في المسائل الاقتصادية.

وتعد المكسيك واحدة من أكثر الدول تأثراً بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث إن 80% من صادراتها توجه إلى الولايات المتحدة.

شاركها.
Exit mobile version