سعى الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وزوجته ميشيل، أخيراً، إلى دحض شائعات طال أمدها حول توجههما نحو الطلاق، على الرغم من أنهما نادراً ما يُشاهدان معاً منذ أشهر.

وتحدث الزوجان السابقان عن تكهنات أحاطت بزواجهما، الذي دام ثلاثة عقود، للمرة الأولى، أول من أمس، مازحَين، في أحدث حلقة من بودكاست «مع ميشيل أوباما وكريج روبنسون»، بأن الأمر «محفوف بالمخاطر لبعض الوقت».

وقالت ميشيل، البالغة من العمر 61 عاماً، للمستمعين قبل أن يرد عليها شريكها في تقديم البرنامج وشقيقها، كريغ روبنسون: «لحظة، هل أنتما معجبان ببعضكما بعضاً؟».

وبعد أن قالت السيدة الأولى السابقة مازحة إن لديها «ضيفاً مميزاً جداً جداً» في بداية البث الإذاعي، ظهر زوجها أوباما، في وقت عبّر روبنسون ساخراً عن عدم تصديقه.

وخلال اللقاء أشادت ميشيل بباراك، ووصفته بأنه «أب استثنائي» لابنتيهما، (ماليا – 27 عاماً) و(ساشا – 24 عاماً).

وانتشرت شائعات طلاق الزوجين اللذين عقدا قرانهما في أكتوبر 1992، في وقت سابق من العام الجاري، عندما حضر باراك أوباما العديد من المناسبات العامة، بما في ذلك جنازة الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، وحفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب، في غياب زوجته.

ومع ذلك، واصل الثنائي إظهار تضامنهما من خلال رسائلهما اللطيفة على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة أعياد الميلاد وغيرها، وردت ميشيل بشدة على الشائعات عبر الإنترنت حول «نهاية» قصة حبهما، كضيفة في برنامج بودكاست «وايلد كارد مع رايتشل مارتن».

وقالت في الحلقة: «نحن في الـ60 من عمرنا يا رفاق، لن تعرفوا ما نفعله في كل دقيقة من اليوم»، ومع ذلك كشف مقدم البرنامج، غريغ روبنسون، في حلقة أول من أمس، أن غرباء سألوه علناً عن حالة زواج ميشيل، وردت الأخيرة قائلة: «هذا أمرٌ فظيع».

وتذكر روبنسون تفاعلاً محدداً، قائلاً: «جاءت إليّ امرأة لطيفة للغاية، وسألتني: هل يمكنني التقاط صورة معك؟ ثم قالت: كيف حال باراك وميشيل؟ لقد فعلا شيئاً، أليس كذلك؟»، وعندما طمأنها المذيع، البالغ من العمر 63 عاماً، بأن باراك وميشيل لايزالان على علاقة قوية، كانت المرأة سعيدة للغاية، وكأنها تلقت هدية عيد الميلاد، بحسب تعبير روبنسون.

من جهته، قال باراك أوباما: «هذه هي الأشياء التي لا أفهمها حقاً.. لا أعرف حتى ما الذي يحدث ثم يأتي شخص ما ويخبرني بذلك، وأقول: عن ماذا تتحدث؟».

لمجرد أن باراك وميشيل لا ينشران كل إنجاز لهما على وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا لا يعني وجود مشكلات.

وقالت السيدة الأولى سابقاً في حلقة من بودكاست «وايلد كارد مع رايتشل مارتن» على إذاعة «إن بي آر»، في يونيو الماضي: «كما تعلمون، إن عدم رؤية الناس لي وأنا أخرج مع باراك يثير شائعات عن نهاية زواجنا، إنها كارثة».

وأضافت: «نحن لا ننشر صورنا على (إنستغرام) كل دقيقة من حياتنا، نحن في الـ60 من العمر، لن تعرفوا ما نفعله كل دقيقة من يومنا، أليس كذلك؟». عن «نيويورك بوست»


خيارات مناسبة

انتشرت تكهنات بأن باراك وميشيل أوباما يواجهان صعوبات بعد غيابها عن حفل تنصيب دونالد ترامب لولاية ثانية، في أوائل عام 2025، وبعد أشهر قررت ميشيل التحدث علناً عن هذه الشائعات.

وقالت في أبريل: «لقد قوبل قراري بعدم حضور حفل التنصيب، كما تعلمون، بما لا يدركه الناس، أو قراري باتخاذ خيارات تناسبني في بداية هذا العام، بسخرية وانتقادات لاذعة».

وتابعت: «لم يصدق الناس أنني رفضت لأي سبب آخر، وأنهم افترضوا أن زواجي ينهار، أليس كذلك؟».

وأوضحت: «يبدو الأمر وكأنني هنا أحاول حقاً أن أتحكم في حياتي، وأمارس حقي في اتخاذ القرار المناسب لي».

وأكدت ميشيل أنها بذلت جهداً كبيراً لـ«عدم القيام بما يُنظر إليه على أنه صحيح، بل القيام بالأشياء المناسبة لي».

. شائعات الطلاق انتشرت عندما حضر باراك أوباما العديد من المناسبات العامة، في غياب زوجته.

شاركها.
Exit mobile version