أعلنت السلطات الفرنسية أن حريق الغابات الذي اندلع قرب مدينة مرسيليا الساحلية، جنوب البلاد، أصبح تحت السيطرة، لكنه لم يُخمد بالكامل بعد، وذلك بعد ساعات من جهود مكثفة بذلتها فرق الطوارئ لاحتواء الحريق سريع الانتشار.
وخلال زيارته لمرسيليا، قال وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، إن الانتشار السريع لأكثر من 800 رجل إطفاء واستخدام طائرات مخصصة لإسقاط المياه، حال دون وقوع «كارثة كبرى».
وأضاف أن نحو 400 طن من المياه أُسقطت من الجو للمساعدة في السيطرة على النيران.
وأكد الوزير أنه لم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن، لكن 110 أشخاص أصيبوا بإصابات طفيفة، من بينهم 31 من رجال الإطفاء وعناصر الشرطة. وأوضح ريتايو أن 63 مبنى سكنياً تضررت جراء الحريق الضخم من بينها 10 مبانٍ احترقت بالكامل.
كما تم إجلاء نحو 400 من السكان، بينهم 71 شخصاً من دار رعاية محلية للمسنين.
وتم نشر أكثر من 1000 رجل إطفاء لمكافحة الحريق الذي اندلع بالقرب من بلدة لي بان ميرابو قبل أن يمتد بسرعة نحو مدينة مرسيليا، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية.