أغلق المتظاهرون الإسرائيليون الطرق السريعة وتوجهوا إلى مطار تل أبيب يوم الثلاثاء ، وصعدوا من المقاومة ضد حزمة الإصلاح القضائي للحكومة اليمينية المتشددة التي يقول المعارضون إنها تهدد الديمقراطية
توقفت الطرق السريعة في تل أبيب حيث أغلق آلاف المحتجين الإسرائيليين الطرق في مظاهرات حاشدة ضد خطط الحكومة لإصلاح القضاء.
كما تم إيقاف مطار بن غوريون ، المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل ، بسبب الحصار.
تم القبض على ما لا يقل عن 70 شخصًا في جميع أنحاء البلاد. واندلعت الاشتباكات مع الشرطة يوم الثلاثاء بعد أن أقر البرلمان الإسرائيلي أول تصويت من ثلاثة على مشروع قانون لإزالة سلطة المحكمة العليا في مراجعة قرارات الوزراء.
اقترح حلفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القوميون والمتشددون سلسلة من مشاريع القوانين التي أثارت شهورًا من الاحتجاجات المستمرة من قبل المعارضين الذين يقولون إن البلاد تتجه نحو الحكم الاستبدادي.
يهدف التصويت البرلماني الأخير إلى إلغاء بند “المعقولية” ، الذي يمكن للقضاء من خلاله إلغاء قرارات الحكومة.
كما ستعطي المقترحات الحكومة دورًا أكبر في تعيين القضاة.
وعاد نتنياهو إلى السلطة في ديسمبر كانون الأول على رأس ائتلاف مع حلفاء من اليهود المتشددين واليمين المتطرف. وتقول إدارته إن الإصلاح القضائي ضروري لضمان توازن أفضل للقوى.
لكن المتظاهرين على الإصلاحات يفكرون بشكل مختلف.
“لقد كنت أحتج منذ أكثر من نصف عام لأن حكومتنا قررت تغيير وجه البلد ، وتحويلنا من دولة ديمقراطية تمكّن الجميع وتحمي حقوقنا إلى دولة غير متكافئة تعطي الأولوية للمصالح الشخصية لمن هم في السلطة حاليًا “، تقول طالبة الطب ياعيل ايرز ، واحدة من المتظاهرين العديدين في تل أبيب.
ومن المقرر أن يخضع مشروع القانون لمزيد من المناقشة في لجنة العدل البرلمانية يوم الثلاثاء قبل أن يعود إلى المجلس.
في غياب مفاوضات دائمة مع المعارضة ، فإن الحكومة مصممة الآن على المضي قدما في العملية التشريعية.
