هبطت أسهم شركة «أديداس» العالمية 7% في التعاملات المبكرة، أمس، بعد أن جاءت مبيعات العلامة التجارية للملابس الرياضية في الربع الثاني دون التوقعات، وحذرت من أن زيادة الرسوم الجمركية الأميركية ستضيف نحو 200 مليون يورو (231 مليون دولار) إلى تكاليفها في النصف الثاني، وفي تسليط للضوء على تأثير سياسات التجارة المتقلبة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قالت الشركة إنها ربما تضطر إلى رفع الأسعار في الولايات المتحدة، وإن حالة الضبابية تمنعها من زيادة توقعاتها السنوية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أديداس»، بيورن جولدن، في بيان: «لا نعرف حتى الآن الرسوم الجمركية النهائية التي ستطبقها الولايات المتحدة، ولا نعرف أيضاً التأثير غير المباشر على طلب المستهلكين إذا ما تسببت هذه الرسوم في تضخم كبير».
وأضاف جولدن للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف أن «أديداس» ستعيد النظر في أسعارها، وتحدد المنتجات التي يمكن رفع أسعارها في الولايات المتحدة، بمجرد فرض الرسوم الجمركية النهائية، لكنه أحجم عن الإفصاح عن مقدار هذه الزيادة.
وأظهرت بيانات جمعتها «بورصة لندن» ارتفاع مبيعات «أديداس»، المعدلة وفقاً لتقلبات العملة، 2.2% إلى 5.95 مليارات يورو (6.9 مليارات دولار) في الربع الثاني، وهو ما يقل عن متوسط تقديرات المحللين البالغ 6.2 مليارات يورو.
ومن المرجح أن يغذي هذا العجز المخاوف من أن «أديداس» تفقد زخمها، بعد سلسلة من النمو القوي للغاية في المبيعات.