خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خدمة الاستعلام عن البرامج الدراسية للطلبة المواطنين الراغبين في الدراسة بالخارج عبر سبع خطوات، وأتاحت خيارات واسعة للطلبة تشمل أكثر من 6300 تخصص، في أكثر من 400 جامعة في 40 دولة حول العالم تلبي معايير جودة التعليم، إضافة إلى ما توفره الجامعات المحلية من تخصصات مميزة.

وشددت على ضرورة استيفاء الشروط الإلزامية للاعتراف بالمؤهلات التعليمية الصادرة من خارج الدولة.

وتفصيلاً، خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خدمة الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين الذين يتطلعون إلى الاستعلام عن البرامج الدراسية (الدبلوم، الدبلوم العالي، البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه، أو ما يعادلها من المؤهلات المهنية) في الخارج، مشيرة إلى أن هذه الخدمة تعمل على التدقيق التفصيلي للبرنامج والجامعة اللذين تم اختيارهما، والحصول على وثيقة رسمية من الوزارة تؤكد حالة اعتماد الجامعة والبرنامج الأكاديمي بعد الانتهاء من التدقيق.

وحددت سبع خطوات للاستعلام عن البرنامج الدراسي، تشمل الآتي: إنشاء طلب جديد، واختيار الاستفسار عن البرنامج الأكاديمي، وإدخال بيانات الجامعة المستهدف الاستفسار عنها، وتحميل المستندات المطلوبة، وتقديم الطلب للمراجعة والتدقيق.

وذكرت أنه قد يتم التواصل مع الطالب لتوفير مستندات إضافية لدعم عملية المراجعة والتدقيق، وفي حال لم يتم توفير المستندات الإضافية المطلوبة خلال سبعة أيام من استلام الطلب سيتم إغلاق الطلب. وفي حال الاعتذار عن طلب الدراسة في جامعة غير مدرجة ضمن القائمة المعتمدة، يمكن التقديم على طلب الاستثناء وإعادة النظر.

وحدّدت الوزارة أربعة شروط رئيسة للاعتراف بالمؤهلات التعليمية الصادرة من خارج الدولة، مشددة على إلزامية استيفاء أحدها لضمان الاعتراف بالمؤهل الدراسي، حيث يتعين على الطالب المواطن الراغب في الالتحاق بإحدى مؤسسات التعليم العالي خارج الدولة، سواء على نفقته الخاصة أو على نفقة جهات الابتعاث، الالتزام بالدراسة في مؤسسة تعليم عالٍ تندرج ضمن التصنيفات العالمية المعتمدة، بحيث تكون ضمن أفضل 50 جامعة في التخصص المراد دراسته (بغض النظر عن التصنيف العام أو بلد الدراسة).

أو أن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التخصص المراد دراسته، وأن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التصنيف العام في حالة الدراسة في أي من أميركا أو أستراليا، أو أن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التخصص المراد دراسته، وأن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث الناطقة باللغة الإنجليزية، ما عدا أميركا وأستراليا، أو أن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التخصص المراد دراسته، وأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث غير الناطقة باللغة الإنجليزية.

تطوير منظومة الابتعاث

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن توفير إطار تنظيمي شفاف مبني على أفضل معايير وتصنيفات مؤسسات التعليم العالي العالمية، يعكس حرص الدولة على الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية، وضمان حصول الطلبة على تعليم عالٍ نوعي ومتكامل يمكنهم من البدء بمسيرة مهنية ناجحة ومتميزة، لافتة إلى أن هذه الخطوة تسهم في تطوير منظومة الابتعاث لتكون أكثر فعالية وكفاءة، من خلال إرساء ضوابط تضمن الجودة الأكاديمية والمهنية للخريجين، وتساعد في التركيز على تخصصات تتواءم مع احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.

شاركها.
Exit mobile version