أكد طلبة مشاركون في المخيم الصيفي لصندوق الوطن الجاري حالياً في أبوظبي والرويس أهمية المخيم في استغلال الإجازة الصيفية بالشكل الأمثل والاستفادة من البرامج الثرية التي تتناول تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الابتكار والإبداع لدى الشباب، إضافة إلى تشجيع الأفكار وإمكان تحويلها إلى مشروعات ما يحفز ريادة الأعمال لدى الخريجين.

وتنوعت آراء المشاركين في البرامج الصيفية لصندوق الوطن، ولكن الرسالة المشتركة التي تم التأكيد عليها أن هذه الفعاليات تمثل فرصة استثنائية للشباب الإماراتيين لاكتشاف وتنمية مهاراتهم وإظهار إبداعهم، مع تعزيز حبهم للوطن والترابط الاجتماعي.

تعليم وترفيه

وقال الطالب مصطفى العطاس: إن هذه المبادرة الصيفية التي جمعت طلاباً وطالبات من جميع أنحاء الإمارات، تعد فرصة رائعة للتعلم والترفيه في بيئة تحفز على التفكير الإبداعي وتنمية المواهب، إذ تضمنت البرامج مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والترفيهية، التي ألهمت المشاركين للتعبير عن حبهم وولائهم للوطن بكل إبداع ومشاعر صادقة.

وأكد أن المخيم الصيفي شجعه على إدارة إجازة الصيف بالشكل الأمثل واستكشاف قدراته وتنمية مهاراته بشكل إبداعي ملهم عبر أجندة تمتد فعالياتها حتى 10 أغسطس المقبل، وهذه الفترة الطويلة التي لامست 30 يوماً فرصة كافية للاستمتاع بالأنشطة المقدمة على المستوى الثقافي والعلمي والترفيهي.

التعرف إلى التراث

وشدد العطاس على أهمية المخيم الصيفي في تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز روح الولاء للوطن قائلاً: إن الفخر بوطننا الحبيب مصدر إلهام لنا جميعاً عبر الفعاليات المختلفة، وقد وجدت نفسي اكتشف تفصيلات أكثر عن تاريخنا وتراثنا الغني.

من جهته أعرب الطالب خالد زكريا عن سعادته بالمشاركة في البرامج التفاعلية وورش العمل الفنية، وقال: تعلمت الكثير في هذا المخيم إذ إن الفعاليات تحفزني على تطوير مواهبي وتحقيق أفكاري بطرائق مبتكرة.

وأضاف: شمل الجدول الزمني المعد في فترة المخيم الممتدة إلى 30 يوماً 3 محاور رئيسة وهي «فكرتي وقدوتي ومستقبلي»، وهذه المحاور كافية لإعداد الطلبة للمستقبل بتحفيز الإبداع لديهم ودعم الأفكار والمشروعات المقدمة ما يفتح آفاقاً واسعة أمام الشباب لريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة.

ثقافة إماراتية

وبدورها أشارت غالية سلطان إلى أن الفنون والثقافة الإماراتية تمثل رسالة سامية لتعزيز الهوية والاحتفاء بالرموز الوطنية.

وتابعت: عبر المسرحية التي شاهدناها، «بيت الدمى» للمخرج الإماراتي عبدالله صالح وجدت أن الفن يمكنه إيصال القيم والتراث بطريقة ممتعة وفعّالة، كما أنه يحفز ويشجع الطلبة على تنمية مواهبهم سواء في الإلقاء أو الكتابة أو أي مجال إبداعي متاح. وفي السياق أبدت بدرية الحوسني إعجابها ببرنامج «فكرتي» الذي يمكنهم من تصميم برامج وأفكار تسهم في تطوير المجتمع، وقالت: «نحن الشباب والفتيات نمتلك قدرات هائلة لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعنا، وبرنامج فكرتي منحنا الفرصة لتحويل أفكارنا إلى واقع».

شاركها.
Exit mobile version